مَيْتٌ في قلبي ،،،لعبدالحليم الطيطي

[سارة الطيطي]

مَيْتٌ ...في قلبي


ماذا سألتَ عن الهوى فأهجْتَ نفسي


نفسي تضجّ بشِعْرها ...وتدُقُّ حِسّي

مثل المروج تلاعبَتْ في زهْره ريح شديدْ....

فكتبْتُ إنّي مستريحٌ من هواي ........أبا عليّْ

ولقد تدثّر وقتُنا ثوبَ الشقاء ْ..

وأرى رفيقاً كم يدثّره السَناءْ

..ميْتٌ بروحي لا يعاجله البلاءْ..
__________

وتطير نفسي كالحصانِ .......تهيمُ في بيْدٍ سَراب ْ

أمْ عينُ قلبي كالطيور ..... تضيع في ريحٍ ضبابْ

قد جاز قلبي رَدْم دنيانا وعاد الى المدينة ،،حيث بادتْ -

فالتقيْتُ الأمسَ ذابْ


........أم بعثرَتْ ريح الحياة زمانَنا ،،

قد ظَلَّ رَمْسٌ بعد صيفٍ من شَقاءٍ في خَرابْ

ويدور فوق مدينة الحبّ ....الغُرابْ

ويُنقّر العصفور أرضاً ميتة ....فإذا تراب الأرض يرشَح بالشَراب...!!



.....فأعادت الذِكرى لثغرينا الرُضابْ..




................شعر / عبدالحليم الطيطي






..
في بحر الحياة الهائج..بحثْتُ عن مركب ،،يكون الله فيه

المزيد من آخر المواضيع من نفس القسم:

• بادر بالحجز معنا بخصم يصل الي 40 %
• من لا يعارك يعود طفلا
• Golden pools
• كان هنا
• إلا الموت أو الحياة.....لعبدالحليم الطيطي
• اشفق عليه......لعبدالحليم الطيطي
• الجالسون على الهواتف الآن اكتبو شي تأجرون...
• الحكاية إنك أجمل من تفاصيل الحكاية
• مجموعة كتب لعميد الادب العربي : طه حسين
• سلسلة مؤلفات الروائية احلام مستغانمي