روايه // تغيرّ ذاكْ الِي كنتُوا تحسَدُونِي عليهْ ! للكاتبه الهمس...

[كلامي عسل]

مرحبااا خواتي حبيت انقل لكم روايه حلوووه ودعوااااتكم لي فديتكن .....

الفصل الأول ، \*

( شمُوخ )

مقهورة منه ، ما يهتم بعمره ما يحس ، أنا من ليه غيره ؟ هو ما يدري بإني أنا المتضررة الوحيده من ورا تدخينه ، بغيت أصيح ، حاسة بضيق فظيع و شي كاتم ع حلقي ، أحس ب الدمُوع بدت تلمع ف عيني ، ثواني و مسحتهم ، شفت باكيت الزقارة على الأرض و فيه حبتين تقريبا ، مديت أيدي بحذر عسب ما يحس و خذيت حبة وحده ، بما إني متضررة أكثر من تضرره يوم أشم ريحة الدخان ، ليش ما أدخن وياه ؟ الضرر ضررين ، مسكت الزقارة و شعليتها ، و بهدوء ييت بحطيها قريب من حلجي ، ريحتها أستغفر الله تلوع ب الجبد ، يلست دقيقة و أنا أتمعن بس فيها و هي قريبه من فمي ، ييت بقربها لـ فمي وْ أنا مغمضة عيوني ، لكن صرخة قوية دوت البيت ،

خالد : شمُووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووخْ

ارتعشت و أنا ألتفتت له و أنا قلبي يدق عشرين ألف دقة ، هذا ولد خالتي ، من وين ظهر ؟ و كيف دخل بالأساس ، قلبي بدا يدق دقات متتالية ، هديت الزقارة و طاحت من ايدي ع الأرض و هي تشتعل ، الحمدالله ع السيراميك هب على الزولية ، و لا جان أحترق البيت كله ، صديت وراي و لا ألقى ذاك الكفففف الي صدق خلاني أطيح ع الأرض ، حسيت بوخز ف ضروسي و دم خفيفْ ينزل من خشمي ، مديت ايدي صوب خشمي عسب ما ينزل الدم أكثر ، و ما صحت ، مب أنا ( شموخ بنت محمد ) الي تصيح ،

قمت بثقة و شموخ ، و نفضت ملابسي من ورا و جدام كحركة لإغاضته ، حمود أخوي ساكت بس يشوف و عيونه تتكلم بكلام غير مفهُوم ، بس ولد الخالة هو الي بدا و يتحمل الي بييه ، و أنا شمُوخ إلي عمره ماحد ضربني ع آخر عمري هذا يضربني ؟

ناظرته و أبتسمت : شُكرا ، أيي منك أكثر ( وشددت ع الكلمة ) يا ولد خالتي
قال حمود بحرقة فؤاد و صوت مهموم يقطع القلب : شموخ ؟ ليش سويتي ها كله ، !

ناظرته نظره هو عرف معناها ، و قمت بهدوء و ظهرت و صعدت فوق غرفتي ، صكيت الباب و طحت ع السرير و أنا منفجررررررررررة صياح ،

والبكـاء قـصـه بدايتـهـا هـطـول
والخـدود ارضٍ ودمعـاتـك مـطـر
الزهر لو عاش من دمعـة بتـول
كان في خدي من الدمعه زهر
سلُوم السلوم !



. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( خالد )

ما أعرف ليه مديت أيدي عليها ، كل الي أعرفه قهر من الي شفته ، وقوفها جدامي ماسكة الزقارة و بتحطيها ف ثمها ، خلتني بدون حاسية \ تقدمت ناحيتها و عطيتها ذذذذاك الكفففف الي صدق حسيته ما برد خاطري ، هي هبلة ؟ و لآ تستهبل ، ! الثانية أحسن لاه ، بعد ما راحت فوق ،

مسكت حمود من مقدمة ثوبه و صرخت : أنته ما تحس ، أنته الوحيد الي باقي لها ؟ ( بدى صوتي يتهدج ) حرام عليك والله حرام ، الحين مسكت زقارة بتسوي نفسك ، عقب شو تباها ؟ ( أنفعلت ) تشرب خمر من ورااااك ، ! حمود و ربي لو ما اعتدلت ، محد بيعدلك غيري ،

كان يناظرني بنظرة واحد ضايع ما عارف شي ف الدنيا ، مسكته و وديته لغرفته الزرقاء ،

و قلت بصوت هادي : راجع نفسك قبل يوم الحساب ، أختك بتروح منك اليوم ، و الآخرة بتروح منك باجر

و تجدمت ظهرت من الغرفة . ركبت السيارة و انا بالأساس ما عارف وين أسير ، ؟ القهر الي ركبني عليها قهر مش طبيعي ، عيل وحده ف آخر كورس لها ف ثالث ثانوي ، ما تحس إنه هالشي غلط ؟ .

وقفت موتري دخت سويجي ف جيبي و سكرت الباب مال السيارة ، دخلت البيت و قلت : السلام عليكم
ردت عليه أمي و خواتي و أبويه : و عليكم السَلام ،
مشيت بهدوء و تعديتهم و صعدت فوق لـ غرفتي ، و طحت ع فراشي ، على أمل يعني انسى شي من الي سوته هالهبلة اليوم .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( حمُود )

بعد ما ظهر عنيه خلود ، حسيت بغيض صوب شموخ ، لكن صراحة ما تنلام ؟ أنا * ضايع صايع * وهي أختي الوحيده المحترمة ، أنا مش اني مب زين أقوى شي ، يعني أنا العيب الوحيد ( التدخين ) ، اعتدلت لبستلي جلابية بيت و رشيت عليها عطر عالأقل يعني عالأقل تختفي ريحة التدخين ، صعدت فوق بالدري الدائري لـ غرفتها ، حسيت راسي يدُور و انا أصعد ، وصلت لـ غرفتها ، دقيت دقتين محد يرد ، دقيت الباب ما لقيت رد ،

قلت بصوت هادي : حبيبي شمُوخ ، فتحي الباب ،

ما لقيت رد ، فقط هدوء ساكن و لا رد حتى ، تجدمت و فتحت الباب ، لقيتها طايحة ع الفراش من فوق ، شعرها متناثر حوالينها و لاصق ف ويهها بسبب الدمع ، تجربت صوبهَا ، بطلت شعرها و مسحت دموعها وبستها ع خدها بالخفيف ، كنت بشلها عسب الحفها ، لكن الي انصدمت منه ، حرارتها الي كنها محطايه ف فرنَ ، أعوذ بالله من الشيطان ، بديت أوعيها و أنادي بأسمها

: شمُوخ ، شموختيَ ، شموخي حياتي قوميَ ؟ شموخ انتي تستهبلين ويايه صح ؟ ما بدخن خلاص بس قومي ( بإنفعال ) شموخ أنا من ليه غيرج قوميَ ،

كنت أحس بإرتجاف بكل جسمي ، مسكت موبايلي و أنا أرتجفففف و أتنافض ، امسك الموبايل و يرجع يطيح ، ما عرفت شو أسوي ، تشهدت ع الخفيف و شليتها و ركضضضضضضت لغرفتي خذيت سويج السيارة و ركيض للسيارة ، مابا أفقدها مثل ما فقدت قبلها أهلي ، شموخ أهلي و كل ناسي ، شمُوخ هيه الوحيده الي بقت لي من ريحة الغالين ، شموخ اخخ ، كانت هي ورا و انا كنت اسوق صاروخ ، أبا أوصل بسرعه

أول ما نزلت صرختتتتتتتتتتِ : heeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeelp ؟ ،

بالأصل ما كنت عارف ش أقول ، شفت نيرس تجدمت ، شافت شموخ و نادتني حطيت شمُوخ ع السرير و أنا نبضي وصل الألف ، دخل عليها الدكتُور و بدا يفحصها ، أنا كنت برع ، مالي مقدرة أحدر داخل ، مالي مقدرة أدخل وَ أنا أشوفها ع ذاك السرير الأبيض ، أحس الخوف بدا يشعشج داخل فؤادي ، ظهر الدكتُور و تجدمت صوبه بسرعه

أنا : شُو صَاير لها ؟ ،
الدكتُور : الحمدالله ، مُجرد إغمَاء بسيط ، أرتاح و هد أعصابك
أنا : بشركْ الله بالجنة ، آخخ ( و انا امسح ع جبهتي ) ما عرف شو أقول غير و الله لأييب ترقيتك و لُو من تحت الأرض ،
أبتسَم الدكتُور ، دخلت عليهَا الغرفة ، شفتها طايحة و راقده و شعرها متناثر حواليها ، انا حتى عباتها ما لبستها ، ما عرفت شو أسوي ، أنا بالأصل تعبان ، دقيت تيلفون لـ خالد ، هو الوحيد الي بينقذني
: خالللللللللللد
خالد " بعده متنرفزَ ع حركته ، ف بهدوء يقهر " : هاه
أنا ( نسيت كل شي من نبرتهَ ) : آ آ آ آ آ ، ، ، ( سكت دقايق أسترجع الذاكرة و قلت ) مر المستشفى ، شمُوخ طااااااحَت
صرخ خالد صرخة صمت أذني : شُو ؟ آي مستشفى ، . . . أرمسسسس بلاك
( كان خالد يرمسْ ورا بعضْ ، بس يحسْ إنه مافيه صبر ، رديت عليه أنا )
أنا : هد هد شوي ، ( خذيت نفس و قلت ) مستشفى راك غرفة رقم . . . . .
سكرَ خالد التيلفون ف ويهيَ ، ناظرت التيلفون بإستغراب و أنا أرفع حاجب و أرخي الثاني ،

. . . . . . . . . . . . . . . .

( خالد )

حسيت قلبي ينبض بقوه ، يعني طااااحتْ و السبب أنا ؟ يغربلني يغربلني يوم مديت أيدي عليها ، نزلت تحت ع السريع

شافتني أمي وقفتني و قالتتت : يمة ولدي ؟ وين رايح توك راجع
أنا " بسرعه " : يمةة شموخ ف المستشففففففففففى ، ( و ظهرررت من دون ما أسمع رد )

كنت أتحرك بالسيارة بحركة جنونية ، كنت أتجاوز سيايير ، السيارة يمين أسير يسلر أو العكس ، الإشارة وقفتني ، و أول ما صارت صفراء و اعطيهااا رييييييس لين ما وصلت المستشفى ، نزلت و رحت صوب الغرفة ، دقيت الباب كم دقة ،

ظهرلي حمود و قال : تراها داخل راقده ، ايلس عندها لين ما أسير أبدل و ارجع
قلت بهدوءَ ترا بعدني مقهور منهَ : زينَ ، !
تحسس حمود جتفي بعدها قال : ترانا أخوان ، و الزعل الي من بينا لا يطاق ،
سكت شوي ، و بعدها ابتسمت له : مسموح ولد الخالة ، ( حضني ع السريعَ و راح )

تجدمت أنا و دخلت داخل غرفة شموخ ، أبتسمت و أنا أشوفها طايحة ع السرير و عيونها المسكرة و شعرها متناثر حواليها ، بطلت عصامتي ، و رحت صوبهَا لحفيت شعرها بالعصامه ، و أنا أحاول قد ما أٌقدر أغض بصري ، يلست شويييييييه ع الكرسِي ، بس أحس راسي مصدع و من التعب ، غفييييت على الكرسي .

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( شمُوخ )

أخخ راسِي مصدع ، حطيت أيدي عليه مسحت عليه شوي لاحظت هالشي الأبيض ، عوذالله . . ! 0.0 ، شوُ هذا ، يبته جدامي ، شفتها غترة ، أبتسمت و أرتبشت ، اعتدلت بيلستي بشويش ، عرفت إني ب المستشفى من الأبيض الي عليه و الي ع ايدي ، شفت خالد راقد ، و شعره الطويل الناعم ههه طايح وياه ، أستغفرالله ، ليكون هاي غترته ! ، خل أتعصم فيها أحسنْ ، مسكتها و تعصمت فيهَا بحيث إنه و لا شعره تبان واااافديتني ظهرت جميلة ،

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( حَمود )

وصلت البيت ، سرت خذيت شَاور سريع مال خمس دقايق ، بدلت ثيابي ، صعدت فوق حجرة شمُوخ ، خذيت عباية و شيلة ، فكرت أخذ بدله بس قلت لآء ، هيه الحينه بتظهر ، رجعت نزلت تحت و ركبت سيارتي و تحركت فيها للمستشفى ،

أول ما وصلت نزلت و رحت للغرفة ، و بدفاشتي المفتوحه فتحت البآ ا ا ا ا ا ب بالقققققُو ، الي خلا شمُوخ تلتفتتت لي و خالد الي كان طايح فتح عيون و سكر عيونه الثانية ، من شفت عيون خالد وانا مسكت عمري دقيقتي و نقعت ، ضحكت ضحكت بهستيريا ، طاح الجيس الي كنت حاط فيه العباية و الشيلة و أنا خلاص بنفجر من الضحك ، ألتفتت شمُوخ لخاللللللد و ضحكت نفس الشيي ، و بعدها شوي شوي سكتت

خالد " بقهر " : مآ بغيت ، حششششَآ من سنة ما ضحكت ؟
حمود بضحكة : أنته لو شفت شكلك و انته ناشْ جان سويت أكثر من الي سويته ،
حَاس خالد بوزه و حط ايده ع شعره و بعثراه و قال : مالت إلا ، ( ورجع التفت لـ شمُوخ وقال ) : أنتي شو مسويه ف عمرج ! ،

مَا ردت عليه شمُوخ ، مب هيه الي تنضرب " وتنسى " مش ملاك هيه ،
حسيت فإنحراج خالد ف كملت : هي أنتتتتي شو مسويه ف عمرج ؟
ردت شمُوخ و عيونها عليه : كيفففففييييي ( و ظهرت لسانها )

. . . . . . . . . . . . .

( خَالد )

تضايقت منهَا ، يالله كيف تشل ف خاطرها ، شعُور ف داخلي يقول خالد تباها ترضى بسهوله ، و عقلي يقول لا و ليه ؟ ما أعرف شو السالفة بس الي أعرففففففففهِ أنه قلبي و يوفي كله آحترق من صدهَآ ليه ، تراني ولد خالتها و كل يوم مطيح ف بيتهم ، ما تعودت ألقى هالصد

ناظرني حمُود و قال : أنا بروُح أكتبَ خروجَ ؛
شمُوخ " بهدُوء " : توكيهَ ؛)
ظهر حمود ، وهي خذت العباة و الشيلة و دخلت الحمام ، و بعد دقآيق دخل حمود و ظهرت هيه من الحمَام ،
قال حمود : يلا ،

اعتدلت و تحركت ، شمُوخ عطت حمود الغترة ، و حمود حرك رآسه بأسففف و مده لي أنا ، الحينة أنا الي نظراتهم لي تكون أسف بسبتهَا ، لا حوووووووول ، مشينا و ظهرنا ،

و نحن نمشي ، صديت صوب حمود و حركتله شفاهي و أنا أقول : تجدم عنهاا ، أمش بسرعه . ،
فهمني ع طُول و مشى جدآم بسرعه ، تجدمت و أنا شوي شوي شوي ،
لين صرت جددددا شمُوخ و همست : ترا والله لو ما كانت غلاتج عندي كبيرة ما ضربتج ، أنا ما أضربج ع أني أذلج ، بس الي كنتي تفكرين فيه غلط ، ( انعصر قلبهِ ) أنتي قد مرة سمعتي عن أخو ؟ ما يمد ايده على خواته لو كانُوا ف غلط ؟ ،
أهتمت شمُوخ بس طنشتَ و مشت ، وصلنا صوب الباركنات ، فتحلها حمود السيارة ركبت السيارة و بعدها حمود تجدم صوبي ، : تبا تركب وياها و تراضيها ،

فتححت عيوني ؟ هآ شُو يالس يقول ، رمس يهديني و هو ينزل راسه شوي و يرفعه مرة ثانية : أنا واثق فيك ، و أنا الي خليتك تضربها ، لو أنا ما أدخن جان مآ صآر آلي صآر ، هي كآنت متأثرة فيني و منقهرة ، مني ، و أنا واثق فيك ، ( و هو يبتسم ) و أعرف إنك تعاملها مثل خواتك ، .

ابتسمت و ضربت ع كتفه ، و تجدمت صوب سيارته ، عطيته سويج سيارتي و عطاني سويج سيارته ، ركبت و أنا أدعي الله ما تلاحظ لين ما أسكر البيبان ، هاي خبلة و عادي تنزل ، ركبت بهدوء و انا منزل العصامة شوي ، و لابس نظارتي الشمسية ،
قالت : أنت أهبل ؟ حد يلبس نظارة شمسية فليل ، !
بطلت النظارة و التفت صوبها ، لكنها كانت جامدة بس أبتسمت ، و ابتسمت أنا بعد جان أهمس : رضيتيَ ، !

القهـر لـو طـال فـي يـومٍ يـزول
كـــن مـاجـانـا بدنـيـتـنـا قــهــر
سلُوم السلوم !

. . . . . . . . . . . . . .

( شمُوخ )

بعد ما همس بصوته : رضيتي ؟
مآ عرفت شو أرد عليه ، فكرت أمثل أني ما سمعت ، جان أقول : شُو ؟
رد عليه ، : بكمل خمس دقايق و أنا سائل السؤال و انتي ما رديتي ، و الحين تقولين ( شُو ) ؟
ابتسمت ف داخلي ، طااااااع يراضي و يهزب ، قلت بهمس نفس همسه المساعي : هيه رضيت ؛)
وإلتفت صُوب الدريشة ، و هُو أبتسم و شغل الأنشُودة الموجوده ف سيارة حمود

كـان عنـدك هم لا ترفـع تـقـول
يـا إلـه الكـون همـي كـم كـبـر
قل يـا همـي تـرا مهمـا تصـول
عـنـدنـا ربٍ كـبـيـرٍ يــــا بــشــر
سلُوم السلوم !

يآ آ آ آ آ آ آ آ آ آ ه ، تنفع هآلأنشودة لحآلي آنآ ، . . . . . . . . . . . . . .

الفصل الثاني ، \*

( خالد )

ألبس ثيابي سرعة سرعة ، لازم أكُون أول الواصلين ، حَمود الغبي مسوي عزيمة أونه عسب طلعة شمُوخ من المستشفى ، و عازم فيها كل الأهل ف المزرعة ، مسكت الغترة و اتعصمت و انا يالس أنزل من الدري ،

شففففت خواتي صرررررخت : دقيقة إن ما شفتكن ف السيارة لأروح عنكن ، و عاد سير"ن" ويا عبود زين !
عهُود " وهي تعدل عمرهَا " : والله ياييين دقايق بس
مثايل : وَراها ورَاها أنا ،

تجدمت و ركبت السيارة ، حركت منظرة السيارة عسب أشوف شكلي ، زين و لا ، نزلت الغترة من جدام شوي و ضبطتها ، لبست نظارتي الشمسية ، صديت ورا أجيك شنطتي داخل الي فيها لبسي مال سباحة و كم بدلة ؟ أمبلاا هكيه موجوده ، دقييييت هرنااات و را بعض سويييت ازعاااج لين ما شفتهم يظهرون من الباب ،

مثايل : حشَا يابوك ، لعنبو ! حتى دقيقة ما تصبررر
و أنا أحرك القير و أحرك السيارة ، أتجدم ع جدام عسب أعتدل و أظهر السيارة من البيت : جبب يلا متأخرة و تناقر
عهُود : ما تنلام يا ريال ، حشششَا ضو لابق أنته ،
أنا " بعبببط " : طفيني عيل ، !
مثايل " بغيض " : بسألك ؟ أنته شمُوخ و حمود كيف متحملينك ! كل يوم طاب عندهم ف البيت أنته و غلاستك
أنا " رفعت حاجب و أرخيت الثاني " : shut up ، قلتي ( هُم ) ومب ( أنتي ) يا هبلة


( أخِي ، أنتَ مُوجود الآن ، نستمتع معك ،
ونتبادل أطراف الحديث لتخبرنا رأيك ، لكن هُناك
من أخبرني بأنك سترحل عننا في يُوم ؟ فهل هُو صادقْ )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( حمُود )

مصر أسوي هالحففففلة ، بالذات يعني لما طاحت ف المستشفى حسيت شكثثثثر أنا مقصر ف حقها ، صحيح أني مستحيل أقطع التدخين ، بس ع الأقل اني اسوي جيه شي أرضيها ، أنا عازم كل أهلي من أمي و أبوي ، أسوي توالف للعوايل ، ههه ، شفت شمُوخ و هي تمشِي بعد ما تلبست و تزهبت

فقلت : هي هي هي هي ، هيهااااء شمُوخه فصخت الحياء مرة وحده ، شمُوخوه شو لابسة
شمُوخ " رمشت بعيونها " : ليييهْ ؟
حمودَ " بجديه " : شمُوخه خففي المصخرة مب زين حبيبتي ، أولاد عمجْ كبار
شمُوخ " بإستغراب قوي " : مصخرة !!!!!!!!! قصدك مسكرة ؟ أصلا أنا ماحط مسكرة ! ( و رمشت بعيونها و بدلع ) عيوني تبيعي تبيعي
حمود " و أنا أرفع حاجب و أرخي الثاني " : حركات بركات بعد ( و رفعت حواجبي الثنين ، ) بس ماشاءالله يعني ،
ومسكت موبايلي و أنا أطقطق فيه الأرقام ، يلست أرمس الهندي عسب يترسْ الحُوض لـ الشباب ، و يزهبون الغداء و الإحتياجات ، يعني ناويه أخليها عزيمة أوفففففرْ عسب بس بس بس أشوف ابتسامة شمُوخْ صديت صوبها بعد ما حسيت فيها تكلمني
شمُوخ : حمُود ، ، هممم نحن البنات نبا نسبح !
أنا ( رفعت حواجبي بإستنكار ) : خير خير !
شمُوخ : حمووووووووووووووووووووووووووووووووووووووود !
أنا : نحن الشبابْ أول ، بعدين أنتُوا ،
شمُوخ " فتحت عيونها " : احلففف بس ، ؟
انتبهت ، لدقتين ع الباب ، عدلت حجابها و صدت ، شافت خالد حادر و وراه مثايل و عهُود
خالد : واللللللله !
شمُوخ " و هي تسكر عين و تفتح عين بعبط " : نعمم ، !
خالد : : ترا أنتي قلتي أحلف و حلفت
شمُوخ : روووح ابوي روح ، تستعبط ع أخلاقي يعني

. . . . . . . . . . . . . . . .

( شمُوخ )

بعد ما قلت لـ خالد ، : روح أبوي روح ، تستعطب على أخلاقي يعني
ههه مادري من وين طلعت ، تجدمت جدا مثايل و عهُود أسلم عليهن ، و بعدهَا يلسنا ف الصالة
حمود – خلود الدببب – انا – مثايل – عهُود ،
حمُود : شحالكم ؟ عيال الخالة
عهُود " بهدوء " : الحمدالله بخيرَ –
مثايل " بخراش و حشرة " : اشقح و انطح في سبيل العيشْ
حمُود " رد بحركة للغياض " : ياااااللله يالفرقق ، فرق ، فرق عنبو بين الرقة و الدفاشة
ناظرته مثايل بنص عين و صدت الصوب الثاني ، شوي وكنا نتريااهَم يوصلون ، لأنه بعدها السَاعة 10 و نص صباحا ، و هم قريب الـ 11 أظن بيوصلون هنيه
أنا : حمُود سيروا اسبحُوا انته و خلود لين ما يوصلون جيييه نبا نكششششششت
خلود : لا شُوو نسبح تـ . . . . .
قاطعته بسرررررررعه : رجاءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءً
مثايل : هيييييه ، نببببا جيه نرتبش قبل لا يوصلون ، أحس مادري كيف وناسه ( وتحرك ايدها بعشوائية و تأشر ع قلبها )
رن مُوبايل حمود ، شاف الاسم و ابتسم ، صد صوب مثايل و قال : أنتي فال نحس علينا ، ( و نزل عيونه و رفعها بغياض )
( و بعدها صد صوبي أنا ) : شموخه هكم واصلين دقولي رنه ،
مثايل ناظرته بقهر و غيض \\\\ و أنا قلت له : أخخ يلا عادي
خالد " بإبتسامة و مصخرة نفس الوقت " : هههه صبري شوي عقب الغدا ، وبنتسبح كل الشباب ف الحوض ( و غمز ) ما وصيج شجعيني لا تشجعين الغبي اخووجْ ،
وما وعى إلا بضربة قووووية على راسسسسه ، حط ايده ع راسه يتحسس عليها و هو يقول : آخخخ مب ايييد و كسررررر ،

هاييلا الأثنين م يشبعون من الضرابة ، لكن احب ايلس وياهم ، حمود و خلود اكثر ناس يعرفوني ، خالد تقريبا نقدر نقول عايش عندنا ، 24 ساعة ف بيتنا عوذ بالله ، احيانا كنت اتضايق بس احيانا لا احسه اخو و يآنس وحده حمود

( جميل أن يكُون لكَ أخْ ، ليس من أُمك
وجميل أن يكُون لكَ أخْ ، ليسَ من أبوك ،
بل أخ يكُون من " الحُب " و الإحترامْ ،
أخ يسمُو لصلح العاَلم ، أخ يجعلنا نشعر بلذة الحياة
وقت الضيق ، هذا هُو الأخ )


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في بقعَة أخرى مِن بقَاع الأرض ،

( أحْلام )

: زين أبوية ، أنا بعدني 3 ثانوي ، أحس يعني بعدني صغيرة ع الزواج ، و هالسنة أنا أبا أهتم ب دراستي أكثرر و أقوى ، عسب ألاقي ذيك النسبة الي انا و أنته و كل أهلي يحلمُون فيها
كنت أتكلم و أنا منفعلة ، أرفع ايدي و أنزلها ، أناظر فُوق و التفت لـ أبوي ، ما كنت حاسه ب الأساس بشُو أرمس أو شُو أكتب !!!!!
أبوي : هُو راضي بكل شي ، و يقول حتى لو تبينه يدرسج ترا عادي عنده ، ( ابتسم ) و هُو مُصر ع رايه و أنا كلمته يأجل لكن لاء ، و هذا الي خلاني أأكد عليه أكثر و يبا يعني موافقتج ،
أنا ( رفعت حاجب ) شويه سكتت بعدها رمست : مادري أبويه ، أنته شُو تقول ، ؟
أبوي : يا بنتي ، أنا كثير خطبوج بقرابة الـ 7 و رفضتهم لأني أحس ممكن أي أفضل ، لكن هذا ما اقدر ارفضه إلا برايج ، لأني أحسه يستاهلج يا بنتي ، ( و هُو يخفت صوته و بهمسْ بحلم و تكرار ) يستاهلج
أنا " تنهدت بشويش " : الي تشوفه و ترتاح له أبويه ، فيك الخير ، و أنا واثقة بإختيارك
أبوي : يعني بالمبارك ،
أنا " ابتسمت بإحراج و انا فاتحة عيوني " : قولها ،
وقف أبويه و باسني على راسي و هُو يتمتم ( يارب وفقها على رضاك ) ، استانست لأني فرحت أبويه ، جد جد استانست ، يعني مُو سالفة زواج أو شَي من هالقبيل بس جد استانست ، سمعت صرخة أممممي من تحت ، نزلت تحت 100% تباني أسوي سويت حق أخويه ، اليوم بيوصل من بعد غربة يا سلاااااااااااام

( شعُور لا يُوصف ، أن ترسم ابتسامة ع شفة أغلى
انسان تملكه ، و تتمنى أن ترى ابتسامته يوميا ، لكنها اختفت فترة
من اشغال الحياة ، و من ثم تعيدها أنتَ للحياة ، تشعر بشعُور جميل جدا )


. . . . . . . . . . . . . . . .

( خالد )

ظهرنا برع عسب نستقبلهم ، و طلعُوا شموخ و مثايل و عهود بعد عسب يستقبلون الباقين ، وصلوا كلهم ، كانت سياراتهم ورا بعض ، تجدمنا نسلم عليهم و نرحب ، شمُوخ كانت متولهه على أعمامها و نظره الشُوق باينة ف ويهها على قد ما كانت تحاول تخفيها ، صدقُوني هالبنت رغم إنها شامخة إلا أنها حساسة و بقوه و محد يعرفها كثري ، ( ابتسمت ع فكري ) و تجدمنا أنا و حمود صوبهم نسلم

عمِي بو سِلطان : مرححححبا السَاع لا هنتوا ، ( تخاشمنا وياه أنا و حمود ) شوي و يلتفت للي ورانا و يقول
: مرحبببا مليارَ و لا يسدن ، مرحببببببببببببببا السَاع بـ شمُوخ عمها ، !

. . . . . . . . . . . . . . . . . .

( شمُوخ )

لما كِنا واقفين ، و أول ما وصلوا الجميع ، تجدمُوا حمود و خلود يسلمون عليهن ، بعد ما سلمُوا ع عمي سلطاااااااااااااااااان ، حبيب ألبي هالعم ، متولهه عليه بالقُو ، من شهرين ما شفته ، تجدم مني و هُو يقول و يرحب و يهلي ،

عمي : مرحبببا مليارَ و لا يسدن ، مرحببببببببببببببا السَاع بـ شمُوخ عمها ، !
تمايلت بمشيتي و سرت بدلع صوبه ، بست راسه و بعدها ايده و هو لمني ل جهته و باس راسي و قال : يا مرحبببببَا السْاع بخطيبة ولدددي ، !
رمشت بعيوني و فتحتها كم مرة مصدومة ، و التفف لورا اشوف حد سمع ، ما شففففت غير خالد و هو يمشي ، شكله ما سمع ، الحمدالله محد سمع ، رديت لفيت جداه و قلللت : والللله !
جان يقول : والله لو تبينه – من اليوم بتاخذينه
أنا " استحيييت ع ويهِي شويي " : عمممممممممممممممممي ، ( تحركت بدلع ف مكاني ) انزين شحالك يالغَالي !
عمي " ضحك " : هههههههه الحمدالله الحمدالله ،
شفت عمي مايد يتقرب بشويش ، ييت بتحرر من عمي سلطَان عسب أسير لـ عمي مايد ، لكن عمي سلطان كان لامني ب القُو و يرفع حيايه لـ عمي مايد ، ابتسمت هذا العم يخليني أنا الهادية خريش ، ويخلي العاقل مجنُون
عمي ابو مايد : و يعني ماليي نصيببب !
عمي بو سلطان : ومن قال بالأساس لك نصيب ؟
عمي ابو مايد " و هو يرفع حواجبه " : هب هبابك الله ، قم قم قم ، اخوك العود أنا
عمي بو سلطان : أخوي العود علي انا ، مش على بنت أخوي ، !
عمي ابو مايد : عمهَا العود ، EASY EASY
فجييييت عيوني ع وسعهن ، \ أنا : OMg عمممي أختربتْ ! ايزي ايزي أونه

ابتسم عمي بومايد و مسح ع راسي ، و شفت ريل عمتي تجدم ، رصيت ع حجابي أكثر و سرت سلمت عليه و تجدمت صوب عمتي و سلمت عليها و بستها ع راسها ، الشبَاب تكفلوا بحمل الأغراض من السِيايير لـ داخل ، و أنا تجدمت لـ بنات أعمامي ، عسب أعرفهم على عهٌود و مثايل مع أنهم يعرفون بعض

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( خالِد )

ما أعرف شو شعوري ب الضبط من هالعم ؟ أكرهه يعني و لا شُو ب الضبط ! متفاخر فولده هالطايش الخايس ، اسمييييييه ما ادانيه مُول يعني جد ما داش مزاجي عوذبالله ، و أونه بيخطبه لـ شمُوخ ، فالأحلام السبع والله ، و أنا الي بوقف فويههم بعد ، بعد ما حملنا الأغراض ، دخلنا كلنا داخل ، كانُوا كلهم يالسين ،

شمُوخ " ترفع حواجبها بهدوء و شمُوخْ " : ويعني أنزين ، ترا و قسسسم جد عادي ،
رحيل " بنفس خايسة " : ترا ما كنت أقصد شيء ، بس حبيت أخبرج إنه في بنت ف مدرستنا نسبتها أعلى عن نسبتج ، وفي ظلمْ لها
مثايل " ردت و بكل قوه بالإنابة عن شمُوخِ " : والللللهِ ! ( و بإستعباط ) يا سُبحان الله ، تدرين يعني تدرين انه شمُوخ هي الأولى ع المنطقة ، شحقة هالفلسفة كلها ، ( و زادتْ رمسه للقهر ) و هالخرررط كلهْ
رحيل " و هي تتنهد و رافعة خشمها فُوق " : مخربطين ترا والله عادي ، الكل يغلط ، بس يبالنا نشتكي لأنه ظلممْ
مثايل " بحقد " : ظلم ظلم ظلم ، ياختي صكي السيرة لاهْ
شمُوخ " غيرت السالفة كليا " : انزين حمُود ، شو الغدا ! ، بمُوووووووووووووت من اليوع
سلطان " بإستهزاء " : جيه الأخت منو راعي العزيمة ؟ المفروض نحن الي نسأل و أنتي الي تضيفينا ، صحيح !
شمُوخ : take it easy ، لُو تدري أني ما أعرف شي عن العزيمَة ، بتضربني مثلا !!!! ، و لو تدري أني ما اعرف حتى منو العمال الي يشتغلون ف مزرعتنا ، بتصفعني !!!! و منُو بيضيفك ، عيد عيد ما سمعت
سلطَان : انتتتتتي ، ! عيل أنا اضيف عمري ، ( و يحرك ايده ع الهواء ) و الله حاله ، بنات آخر زمن
شمُوخ : أم الحالة بعد لو تبببا ، ( و التفتت لـ حمُود ) يا بوي كلم الطباخ اييب الأكل عن يقرضنا هالدب القطبي
حمود : ههههههه خلُود هي صَح شو الغداء ،
أنا : راقد عن عمرك أنته ؟ ، عيش و لحم ، بإختصار ثاني ( غُوزي )
حمُود : أنزين أدري ( و طلع لسانه له )
حمُود ما يرتاح لو ما رفع ضغطي و السكري مالي ، ما يرتاح لو نحن ما يلسنا و حشرني ، يباله ضرب هالحمود ،
مايد : أنزين حمُود ، شو اليديد فالشَركة !
شمُوخ : أنا برُوح المطبخ بيبلي شغلة و برجع ،

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( شمُوخ ) ،

بالأساس ما رحت المطبخ ، تجدمت بشويش و ظهرت برع ، سلطَان من سنة يدي يغامز يباني أطلع برع ، قلت يالله من الملل خ نستهبل ع أخلاقه ، شوي و شفت سلطان طالع ورايه ، اشرلي لـ ورا البيت ، فجيت عيوني ، لكنه ركضض لـ هناك و ركضت و راه أنا بعد ، و أول ما وصلنا

قلت و أنا أرض على أسناني : ليش يايبني أهنيه و شو تبابي ،

كان سلطان يتجدم و يتجدم و أنا كنت أرد ع ورا ، و كان يتجدم أكثر و أكثر ، لين ما حسيت براسي صقع بشيء وراه و سلطان كان قريب مني ب القُو ، رفع سلطان إيده ، لكن التصفيق الي سمعناه ، خلانا ثنيناتنا نلتفت له ، و خلا سلطان ينزل ايده

رحيل " وهي رافعه حيايها " : ماشاءالله سبحان الله ،
تجدمت بخفة و تجاوزت سلطان و قلتلها و أنا أناظرها من فُوق لين تحت : مسكِي خطيبج و خل يحترم نفسه ، ترا بيي يُوم مثل ما التفت لغيرج الحين ، بيلتفت لـ غيرج بعدين

طنشتهم و رحت عنهم ، و تجدمت بشويش لين ما رجعت للصالة ، شفتهم كلهم و يا أعمامي يالسين يتغدُون ،

عمي بوسلطَان : حياالله بنتي ؛ تعالي تعالي صُوبي
تجدمت بهدُوء صوب عمي بوسلطان ، و كان حذالي من الجهة الثانية خالد ، كنا يالسين و كل جد يسولف ، كانت السفرة حشرة حشرة حشرة حشرة ب القُو ، لأنه كللللنا ع سفرة وحده ، كلنا عيال خالتي و أعمامي ، عمي بوسلطان و خالد كانوا يتكلمون فوق راسي ، عن شركة أعمامي و أبوي
خالد : يا عمي ، أنا ما أستاهل هالمنصب و أحس ( يحك يبهته بإحراج ) مادري شقولك
عمي بوسلطان : نحن نحتاج هالكفائات الي مثلك ، داوم ويانا و لو ع الراتب لك الراتب الي تبيه
خالد : يا عم أنا ما أفكر ف الراتب بس ، آخخ ( و دار بنظره ع السفرة )
أرتبشوا الرياييل ع هالسالفة و كل حد قام يضغط عليه من صوب و يقنعه من صُوب ، أمانه غمضني وحليله كل حد يقوله و يضغط عليه ، يعني شعُور جد مُحرجْ
حمود : يا عمي أنا رمسته أكثر من مرة و قلت له ، بس ما راضي
بومايد : يا خالد ، أنته لو تبي مدير قسم المحاسبة نعطيك أياه بدون نزاع ، أنتوا كفائات هالدولة الكل يدُور عليكم
خالد : يا عممي ، أنزين ، ياربيه كيف افهمكم ( حك يبهته مرة ثانية ) عمي أنا أقصد يعني المدراء ف شركتكم أغلبيتهم أهلكم ، أنا مالي !!!!!!!!! أقصد شو يخصني وياكم ؟
بوسلطان " عاقد حواجبه " : أففففا ، بوخالد سمعت وش قال ولدك ، ما يعرف ب العشرة الي كانت بينا ، و انتوا أكثر من أهلنا بعد
خالد " يرفع حوايبه بإحراج " : يا عم ما أقصصصد شي ( سكت فترة بعدها قال ) زيين يعني وين بكون ؟ و كيف بداوم ؟ و شو بكُون !
عمي بومايد : بإذن الله بتكُون ف قسم المحاسبة ، " مدير " قسم المحاسبة ، راتبك بيتراوح ما بين الـ 20 لـ الـ 40 الف ، و إن شاءالله خير
مايييد ( تخصر مثل البنات و برمسة بناتية بحته ) : الللللله ؟ ( و يفتح عيونه ع وسعهن ) الحين هذذذذا الحشرة تحطونه مدير و أناااااااااااا اشتغل . . . . . . . . . . . . .
قاطعة خالد ( و هو يرفع حوايبه بغشمره ) : محد حشرة غيرك ؟ عيل يا ولد تقارني فيييييك ؟
مايد : ههههه تستاهل كل خير يا بو الشباب ، ( و تمتم ) تستاهل كل خير ، تستاهل – كل – خير
عمي بو سلطان : خلاص عيل خالد ، تداوم الأسبوع الياي ؟ بس لاتنسى أوراقك و البيانات
خالد " بإحرااااج طفيف " : إن شاءالله ،
وكملُوا بعدها مناقشاتهم ب الشغل ، و مدير زين و ذاك مب زين و ها شغله و فلسفتهم المعتادة الي انا ما افهمها ، لين قطع حديثهم
سلطان " متنرفز " : يا يبه ! سدُوا سيرة الشغل ؟ حتى ع الأكل ؟ و حتى ف المزرعة ؟ ، إنا لله و إنا إليه راجعون ، ابوي نبا نتهنى ف حياتنا شوي ،
عمي بوسلطان ( أنفجر ف هجوم شكله كان ف خاطره ) : الي يقول تداوم 24 و عشرين ساعة ، و لا ع الأقل 8 ساعات ، كل أبوها تيلس ع الكرسي ساعتين و تطلع
رفع سلطان حيايه و حاس بوزه ، و نقعوا ضحك مايد و حمود ،


( جلسَات عائلية أوقات و ذكريات لا تُنسَى ،
نقف اليوم على رصفات الحياة ، ونحنْ معهم ، نتبادل معهم
أطراف الحديث و السواليفْ ، نصُور المقاطع ، ترسو تلك الذكريات
على شواطئنا ، نثق فيها بأنها لن ترحل ؟ لأن ثقتنا بها ،
بنفس أساس ثقتنا بهم )

. . . . . . . . . . . . . . . . . .

( خاللللد )

كانُوا ناقعين ضحك ع سلطان ، و هو كل ماله يرفع حيايه و ينزلها و يناظرهم ، التفتت لـ جهة اليسار شفت شموخ تلعب ب الخاشوقه و تحركها و هادية جدا و ابتسامتها تزيد كل ما تلعب بالخاشوقة ، رفعت عيوني لـ جهة حمود ، شفته نفس شي عقب ما خلص ضحك كان يناظرها مستغرب و ناظرني و سوى حركه ب أيده ، فهمت إنه يباني أضربها عسب تنش من سرحانها ، ترددت أول شي ، بعدها ضربتها بكوعي ع الخفيف ، شافتني و رفعت راسها
شمُوخ بهمس : بلاك ؟!
خالد : ماشيي ( و أشرت ع حمود )
ناظرت حمود و ابتسمت ف ويهه و ابتسم هُو بعد ف ويهها ،
لين ما وقف مايد و قال : شباااااااااااااااااااااااااااب ( ناظروه كلهم ، ) يلا طُوفوا بنسبح
وقفت و أنا و وقفوا الشبَاب
( مايد – أنا – حمود – سلطون – نهيان – خليفة – سيف – طارق - عبود )


" لـ تسهيل الشخصيات على الجميع "
مايد و سيف> أخوان ( عيال عم شمُوخ )
خالد و مثايل و عهود و عبود > أخوان ( عيال خالة شموخ )
حمود \ شمُوخ > اخوان
سلطان و عائشة و بسمة > أخوان ( عيال عم شمُوخ )
رحيل خليفة و طارق > أخوان ( عيال عم شمُوخ )
نهيان و أخت صغيرة ما بتظهَر وايد ( عيال خالة شمُوخ )


( أجمل مافي تلكْ الحياة ، عائلة حقيقة تضمك ؟ و أم وأب
يجعلونكْ تبحر بين طيات الغرَام و الأمنتيات الواقعية )


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( أحلام )

رحت أعدل ملابسْي بعد ما خلصت السويت ! سويتله سويييت وايييد يحبه ، صعدت فوق و أنا أفكر بالخطيب الي يايبينه و وافقت عليه ، أبوي ف نص رمسته قال ( إنه يتعالج مع دكتُور نفسي ) كنت أناظر أبوي بستهزاء و هُو يرمس ؟ مريض نفسي ، تراه عادي و ربي ، أبوي عقليته أكبر و أنا عقليتي متفهمة أكثر ، ف طبيعيا بوافق عليه دام انه ريال مدين و خلوق و صاحب فكر ! سمعت من أبوي إنه خاطب 3 قبلي رافضينه ، أستغفر الله ، عقلية الناس خربانهِ
لبست لبسي ع بال ما يوصل أخوي ، وبعد ما لبست نزلت لين تحتْ و أنا أشوفْ الجرس يدق ، تحجبت عسب يمكن حد يكُون برع ، و ظهرررت ركضضض ، شفت اخوي نازل و هُو مبتسم من سيارة " شخص " يايبنه ركض صوبي و ركضت للللللللللله و طحت ف حضنه ،

غمز لي و قال : ظاهرة برع ، ترحبين بي ؟ و لا ترحبين ف من ف السيارة ؟

المزيد من آخر المواضيع من نفس القسم:

• لعشاق الروايات
• أمتع رواية رومنسية
• كتب مهمة
• قصص تضحكــ
• النظر الي صوت الله في في في في تلك الطفلة...
• " قصة الفتاة التي أبكت الملائكة"
• هذه المرأة جعلتني احب و اكره في نفس الوقت...
• مطلوب كتب للقراءه
• من أروع ما قرأت زمن الخيول البيضاء للمؤلف...
• تجمع القصص و الروايات لـ 2017

للحصول على تفسير لحلمك .. حمل تطبيقنا لتفسير الاحلام :
اجهزة الاندرويد : تفسير الاحلام من هنا
اجهزة الايفون : تفسير الاحلام من هنا

[كلامي عسل]

اب اب

[ابتســــــم]

كملي داخله جو كانه مسلسل..
اختي قصه واقعيه او من خيالك

[miss ..dfsha]

نترياا البارتاات ... الرواية طررطرييشن

[مون فيس]

متابعه ^^

[Mall.08]

ما شا الله ..
أعجبتني طريقة السرد
نتريا باقي الاحداث ... باذن الله

[كلامي عسل]

كملي داخله جو كانه مسلسل..
اختي قصه واقعيه او من خيالك

هههههههه الغلااا بكمل ان شاء الله

[كلامي عسل]

نترياا البارتاات ... الرواية طررطرييشن

فاااااااالج طيب
الغلاا
مرووورج فنتكيييشن

[كلامي عسل]

متابعه ^^

تسلمين الغلاااا

[كلامي عسل]

ما شا الله ..
أعجبتني طريقة السرد
نتريا باقي الاحداث ... باذن الله

هيه ماشاء الله عليهااا الكاتبه / الهمــس
ذوووويقه الله يخليهااا يا رب

ان شاء الله اليووم بنزل لكم

[كلامي عسل]

الفصل الثالثْ ، \*

-

( مصعبْ )

غمزت لها و قلت : ظاهرة برع ، ترحبين بي ؟ و لا ترحبين ف من ف السيارة ؟
استغربت احلام و ضربتني ع راسي و قالت بصُوت ناكر : شقصدك ؟ ،
قلت و انا أحج راسي من الألم و عين مفتوحه و عين مسكرة بعبط : خطيببببببج ف السيارة

فجت عيونها ع وسعهن ، وقفت ( مبهته ) ، ثواني ، و ركييض ركيض لـ داخل البيت ، الوقاية طارت ، و الكندورة ارتفعت ، ابتسمت و ضحكت ضحك و أنا أهز رأسي أسف ع ذكائها الشديد ، ، و صديت لـ سالم ،

مصعب : ها ياخويْ مب ناوي تتقهوى ،
سالم : لا والله ، عند الأهل ساير ، مشتاق لهم عاد تدري ، " و غمز " !
مصعب : هاهاهاهاها ، تستعبط على أخلاقي ، روح روح ، فوداعه الله
سالم : ف حفظ الرحمن !

تجدمت بعد ما شفت سيارة سالمْ تروح و تتخطى عتبة باب منزلنا ، تجدمت لـ باب الدخول ، فتحته بخفه و بشويش ، كنت متأمل أشوُف أمي ، أشفي غليلي بشوفتها ! ، أمتع عيُوني بشرتها ، و أطهر ثمي ببوستي على راسها ، و أرمِي همُومي ف صدرها ، و تمسحْ ع راسي بيدينها ، آخخ أنا أحلم وايدْ ، أنا أحلم و أحلم ، و أمي لاهية بمركزها ومجتمعاتها مع الآخرين ، لاهية بلبسها و مظاهرها ، لاهية بعزايمها و وناستها

حسيت عمري بصيح ، هي ريال و يصيح ؟ ليشْ و أنا مو حاس بحنان أمي أبد ! أخخ ، عقب ما أتأكد من سلامة خواتي الهنتينْ ، و أشوفهن ف بيت رياييلهن بفكر ف مصيبتي يمكن لها حل ، هههههه اي حل ، من بعد خيانة ذيك ! ، فتحت باب البيت ، و لقيت هجُوم فوقي ، سلامة و أحلام ، أبتسمت لهن و أنا أقول
-: قوموا عني خنقتوني ؟
سلامة : لا ما بقوم ، أنا أحبببببببك و متولههْ عليكْ واااااااااااااااااااااايد ! ( وتبوسني ع خدي )
أحلام : و أنا بعدد ... أموت فييييك ( و باستني ع خدي من الجهة الثانية )

ابتسمت لهم و أنا طايح عند باب الصالة و هم الأثنين فوقي ، حسيت بحد يمسح ع شعري ، رفعت نظري شفت أبويه ، ياااااه ، يابُوي شو أقولكْ ؟ إذا انته صرت لنا الحضْن الدافي أكثر من أمي ، والقلب المفتوح بدل أمي ، أقولها و أقولها و هذا هُو الواقع ( أمي ما تستاهل أبوي ) أبوي ذهب ، شتان ما بين الثرى و الثريا ! ، قامَت عني أحلامُوه و هي ترفع صبعها بتهديدْ

: شُوفْ ، بسير أييب الكيمرةْ ، مَ تقُوم ، شو قلت أنا ؟ ما تقوم ها !

ابتسمتْ أنا ، و هزيتْ راسي ، شفتها تركضْ ، و ما كملتْ دقيقتين إلا و أشوفهَا شاله كيمرتها الـ canon ، مسكتهَا بخفهْ و هي تصُورنا ، صورتنا أكثر من صورةْ بحركاتْ هبلة ، و أبُوي كان واقف ع طرفّ يشوفنا و ع ويهه شبح ابتسامه مادري إذا هيه فرحْ و لا " قهرْ " ، نادته كم مرة أحلامْ ، لكنه ما يرضّى يتصور ،
أحلامْ : أنا أبا أصور وياكمْ ! ، ويت ْدقايق ،
أنا : هممم عطِي أبويه الكيمرهْ يصُور

( أخي ، حكاياتنا و أساطيرنا مخبأة بين سطُور الحزن
وغمته الأوهام ، نحن نحبك ، و نحب أبينا ، لكن ! هل وجدنَا
أم حانية تلمنا بين أفرع أحضانها ؟ أخي ، هل ستبحث عن تلك الأمْ
وأبي هل ستوبخْ أمي الحقيقة و ترجعا لوعيها ؟
لا أعلم ماذا أثرثر ، فقط أتركْ الحديث للزمن )


. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( شمُوخ )

يالسينْ كلنا أمام الحُوض ، الشباب بدُوا واحد ورا الثاني يدخلُون الحُوض ، و نحن يالسين ع الإستراحة إلي جِدام الحُوض ، كنا يالسين بطريقْة عشوائية ، و ف الوسطْ ، عسب نكُون مطلين ع الحُوض كَامِل
قال نهيان : كل بِنت تختار ثنين من الشَباب تشجعهم نفس كِل مرةِ ، بس هالمرة الفريق الي بيفُوز ، له شروطه ،
# فليلْ لما نحن بنيلس نطبخ و نقطع ، ما بيسوون شي ،
# و أول الناس بيَاكلُون ،
# و طبعَا بينقال إنه هُم الي طابخين

مثايل : أنته شكلك واثق من فوزكْ ، عسب جيه تتفلسف الحينْ
خالدْ رفع حواجبه و هُو يهز رأسه بيأس على أخته الدفشة ، و هُو يهمس ( ما تخلي حد ف حالهْ ) ،
سمعهْ نهيان و أبتسم و صد لـ مثايل يكلمها : شُوفي يا بنت خالتييْ ! ، الحياة خبراتْ ، و أنا من المستثمرين للخبراتْ . . وهي واثقْ ، حد عنده هالخبرات و ما يفوز ؟
مثايل : يَا سبحان الله ، عيل ورنا فوزكْ ولد خالللتي ، و يا خبراتكْ المتعددة
نهيان : بتشوفينْ ، بس المشكلة الضخام الموجودين هنيه ، و لا حلبة مصارعه
رفع خالد حاجب ، و أبتسموا الباقينْ
خليفة : المُهِم خلنا نبدأ يلا ، ولا لحظة ، خ نشُوف البنات أول
نهيان : أوكِي نبدأ من عند مينْ ؟ عهُود يلا ، دامج من اليمين
عهُود : همممم ، خلُود و خليفة
عائشة : همم طَارقْ و مايد
بسمة : همم ، ما أعرفْ ! أظن سلطان و سيف
مثايل : والله مافي ودي أختارك ، وأدري أنا الي بروح وطي ، بس يالله ، نهيان و حمودْ
نهيان ( و رفع حوايبه لـ مثايل ) : شمُوخ منو بتختارينْ
أنــا : همممم ياخي مادري ؟ هممْ في ثنينْ ما أعرف منُو أختار ، . . . ، همم خلُود و حمود

. . . . . . . . . . . . . . .

( خالِد )

مثايل : والله مافي ودي أختارك ، وأدري أنا الي بروح وطي ، بس يالله ، نهيان و حمودْ
نهيان ( و رفع حوايبه لـ مثايل ) : شمُوخ منو بتختارينْ
شموخ : همممم ياخي مادري ؟ هممْ في ثنينْ ما أعرف منُو أختار ، . . . ، همم خلُود و حمود

صدمّة حياتي و قسمْ ، شمُوخ ؟ تختارني أنا ! ، سبحَان مغير الأحوال ، يعني كلامي مساعه خلاها تختارني و لا هي تبا تختارني ، دوم أصلا ما تختارني تختار ميودْ ، و اليوم يعني شي صايرلها و أختارتني !!!!!!!!

نهيان ( رفع حوايبه لـ شمُوخ ) : طالللع ، ، مالت إلا ، نكمل بقا آخر وحده ، رحيل أظن أسمها ، يلا
رحيل : همممم ( نزلت راسها و همست ) خالدْ

لما نطقت رحيل بأسمي ، أرتفع ويهه سلطان من سوالفه يناظرها ، و أرتفع ويهي انا أناظرها بصدمه ، و أرتفعت أنظار شموخ لها ، بعدها التفت سلطان لـي أنا ، ناظرني بنطرة تحرقْ الإنسان ف مكانه ، انا إلي كنت متبنج و منصدم ، . . و سلطان الحقد يرتفع أضعاف عنده ، صحيح إن رحيل مش خطيبة سلطَان ، لكنه يباها و هذا شي معرُوف عند الكِل ، إلا الشياب طبعَا \

قال نهيانْ كنه يخفف من حدة الوضع مع إنه ما يدري شو السالفة
- : بس مافي حد ثاني
رحيل : هممم طَارقْ
طارق : ياربيييهْ ! انا قلت عندي عشاق ، بس مب هالكثر ، أحرجتوني والله ( و تجتف )
شمُوخ : طالعْ ، عن تصدق عمرك بسْ !
طَارق " رفع حاجب و بغرُور و خبث " : ما أستحق ؟
شمُوخ ( حاست بوزها و صدت عنهِ )
خبيث هالطَارقْ ، أساليبة خايسةْ ما احبها مُول
نهيان : شمُوخههِ !
شمُوخ : هلا
نهيان : يلا عدددددددددديْ ! ( التفتت للشباب ) : يلا وقفوا ع اليمين كلكمْ
شمُوخ : ready Go !

. . . . . . . . . . . . . . . .

( شمُوخ )

بدُوا يسبحُون و يسبحُون ، الحُوض كان مثل الأحواض الأولمبية ، كان طويل ، يعني لين النقطة صعب يوصلون ، أول واحد فيهم طَارق ، كان ينافس بأقوى ما عنده ، وبعده كان نهيان ، بس نهيان ما كان ع أقوى ما عنده ، مادري ليش أحسه ما يبذل طاقته ، بعد شوي قبل النهاية بشويش ، بدا طارق يخف و بدا نهيان يزيييد بقوته ، و خالد نفس الشي ، طارق رجع ع ورا بس نهيان و خالد يمشون ع نفس المستوى مرة يتقدم خالد مرة نهيان ، و الي ورا تنافسهم يزيد ، كان بعد خالد و نهيان ، طارق و حمُود ، بدا حمُود يزيد أكثر و أكثر ، كان ما باجي غير تقريبا 3 متر للنهاية ، رجع خالد ع ورا و بقا نهيان المتجدم ، شكله ما بذل طاقة من البداية عسب يشد عمره ف النهاية ، وبالأخير الي فَاز نهيانْ

نهيَان " و هٌو يناظر مثايل " : تتحدين ؟ ( و رفع حوايبه )
خالد : ياخي غش ، المفروضْ أنا بعد أفُوز ، ماكان بيني و بينك شي ، لكنك أنته ما شديت ع عمرك ف البدايةْ
نهيان " و هو يأشر ع عقله " : اللعبة يبالها تفكير ، مب جِسْم بسْ ، و أنتُوا بس تهتمون ف اجسامكم
طَارق " بإستهزاء " : سبْحَان الله ، تكلم خبير زمانه ،
ناظره نهيان مِن فُوق لـ تحت ، كنه يستصغره جدامنا كلنا ،


( نعلم بأن ما نعيشه ؟ لربما لا يظهر على الواقع ،
ما نخطط له من مكايد و خططْ ، تكُون مخفية بين سطور
حياتنا فقطْ ، طارق ، ماذا يخبئ لنا ! و نهيان ماذا يخطط له ؟ )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( فِ المسَاء )

كَان نهيان مكييف و هُو يالسْ ، و مثايل يالسة رافعة ريلها اليسار لصدرها و حاطه ايدينها على ريلها و حاضنة راسها بين يدينها ، و الريل الثانية جاستفنها ، و نهيَان كان شال البقعة بسوالفه ، طبعا كان ع يسار نهيان ، الشباب يشُوون و يقطعون ، و ع يمين مثايل ، البنات يقطعُون الطماط و البصل و مشتطينْ و هم يشتغلُون ،
تكلم نهيان و هُو يلتفت لـ مثايل
نهيان : أنزينْ ، مثايْل ساكته !
نُوعا ما ، مثايل كانْت مستحية نوعَا ما ، و السببْ إنه هي الوحيدة الي من البنَات ما تشتغل ، و كانت يالسة بهدُوء ، لكن من طبعها ، ما تهد الدفاشة فـ ردت عليه بأكبر دفاشة
- : شُو أسويبك ! أنته الي شَال البقعة بسواليفكْ
أبتسم نهيان بهدُوء ، و سكتْ عن السوالفْ ، و تجدمت مثايل صُوب البنات تطالع أكثر هم شُو يسوون

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

في بُقعَة أخرى ، و مكَان آخرْ

( شَهْد )

يالسَة ع طْرف الصَالة ، محاوطة عمري و أنا ضامة رجليني و أشوفهم و أسمعهم ، بطني يعورني مافي حيل أقوم ، خذيت حبتين بندُول و مادريت شو السالفةْ ، ودي ارقد ناشة من الساعة 8 الصبحْ ، و الحين إجازة ما بين الكورس الثاني و الكُورس الأخير ، ثالث ثانوي أنا ، سمعْت شيخُوه تزقرني من برع ، أعوذ بالله يا صوتها ، عالي و نشَاز ، وقفت و مشيت وصلت لين باب الصالة ، نزلت من الدريْ و ظهرت ف الحوي ،
أنا : خيرررْ ؟
شيخُوه ( ببرائة وهي تأشرْ ع فيصل ) : فصيل قال ليْ
فيصل : فصيل ريلجْ قولي آميينْ
ناظرته شيخوه بنظره و هي تحُوس عيونها ع شكل دائري ،
أنا : هلا فيصْل ؟ في شيء
فيصَل : أباج تركضين ، تسّسابقين و يا فهُودْ
فهُود الي يقصده فيصل هُو ربيعه ، نحنْ عايلة نوعَا ما فري ، مب سالفة نظهر شعرنا لا ، لكن نحن نظهر لـ ربع ( أعيال خالاتنا ) يعني الحين ، و نيلس وياهم و نسولف ، طبعا مب أي ربع ، الربع الي يكُونون قو قو قو و ينشد فيهم الظهر ، نكُون نحن حتى ربعهم ، لكن بتحفظ ،
قلت له و أنا أحطي ايدي ع بطني : ما أقدر تعبانه اليُوم قسم بالله ، خل فهيد يتمرن عن يخسّر لاه ( و صديت صُوب شيخُوه الي نقعت ضحك ، أدريبها هي صاحبة الفكرة ) جببب زينْ ،
فهُود : والله أنا أدري إني بفُوز ، فما داعي يعني التفلسيف و السباقْ ، و ثاني شي ، من قَال إني ميت ع السباق ويا شيفتج ؟! ( و هُو يحرك راسه و يتحرك وياه شعرهْ )
عدلت وقايتيْ و أنا أخلي عيوني بطريقة ناعسة و أناظره بنظرة قوية ، أدري أني أجمل وحده فيهم ، مافي داعي يعنيْ ، شفت تيلفوني رنْ ، ناظرته و ناظرت باب الصالة و أنا أشُوف توأمتي " حنينْ " تظهر و هي تمد لي بكُوب كابتجينُو
تخصرت ريم و هي تقُول : ونحنْ مالنا ربْ
قالت حنينْ : و تقارنين نفسج بـ توأمتيْ
أنا و حنين متعلقين فبعض وايد ، ونخطط أنا وهيه ندخل بنفس التخصص فالجامعة ، أنا و هيه نعتبر أصغر ثنين ف العايلة الباقين كلهم فالجامعة و فوقْ ، الحين مجتمعين ف إجازة الأسبوعين ما بين الكورسين لاه ، نحن بس البنات متجمعين ف بيت اليده و الشباب بين و بين نشوفهم لكنهم ينامُون هنيه ، لانه محد معانا ،
ناظرت حنين و أبتسمت ، و شليت عنها كُوب الكابتجينُو و تجدمنا أنا و هي نتمشى ف الحوي ، كنا أنا وهي نسُولف بمواضيع مختلفة و نمشي للباب ، أكثر شي كنا نسولفْ عن القصصْ و الروايات ، حنينْ تحب تقرا قصص و هي من عشاق القراءة ، و أنا نفس الشيء ، لكن أنا أكتب و هي لا ، كنت أكلمها عن روايتي اليديده و أنا متحمسة حبتينْ !
أنا : شُوفِي ، أنا الرواية كلها بخليها خيَال إلا مقطع واحد ، إلي هُوه عيشتنا
حنينْ : حمَاس ، طبعا أنا أول وحده بقراها
أنا : ههههه أكيد . . . بس بتقرين البارت الأول بعدها تحرقصصصي ،
حنينْ " شهقت " : أيا الخاينة
ابتسمت و أنا أناظرها بعيوني الناعسة و رفعت حاجب و ابتسمتْ ! وكملنا مشينا و سوالفنا ، لفينا دورة كاملة ع البيت و ف الدورة الثانية ، شفنا باب الحوي ينفتح بدفاشة و يدخل منها ( ذياب ، مصعْب )
ناظرني مصعبْ الخّاينْ بنظرة غامضة ما فهمتها و طاف و عني ، مصعب هذا واحد من ربعهْم ، أما ذياب هذا ولد عمي و وايد قُو ويا مصعْب ، و طبعَا ف حلال عليهم يدخلون البيت
ردينا كملنا مشِي و نوعا ما أنا متجاهلة الوضعْ ، و متجاهلة الشبابْ و متجاهلة حنين الي تمشي وياي و سرحانه هي الثانية ، أمانة و نوعا ما ، خايفة من المستقبل ، خايفة هل بيتكرر لي الي صَار ؟ أو الي استوى !


( نَظن يومَا بأننا بخيرْ ، أو بأن ما سيحدث لنا مستقبلا سيء ،
لا نعلم شعُورنا الخائف و الحائر من المُستقبل ، يجعلنا نذوق
الألم قبل أوانة و نرتشف الحزن قبل أن يحينْ )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( شمُوخ )

كنا يالسين نرتبْ ، مثايل كانت مكيفة ع الآخر ، يعني لا تشتغل و لا هم يحزنون ، نهيان كان مندمج فجأة بالبلاك بيري ماله ، جَان يقُول : تبون تضحكُون و انتوا تطبخون !
خالد : أتحفنا
نهيان : شو رايكم بسوالف العزيزي ؟
طَارق : مَال أوووووووووووووووول أنته
رفع نهيان حواجبه ، جان تقُول شمُوخ : لكن جميل جدا و يضحكنيْ ، قُول قُول
نهيان : يقولكم ، هاي حصرية عندي بس " عزيزتي الساعة ، بخصوص إنج تعدين الثواني ، عندج مُوعد مع الحبيب مثلا ! "
عهُود : غيرهَا غيرهَا أعرفهَا هذي
نهيان ( رفع حواجبه ) : روحي لاهْ ، ، ، عزيزي مدير شركة سامسونج ، بخصوص تيلفونك جلكسي ( تاب) كان كافر مثلا !
الكل : ههههههههههه !
أنا : ويت ويتْ ، ...... ( ثوانيْ وبعدها ) ياخي أنا ما فهمتها ، عيدها عيدها
نهيان : عزيزي مدير شركة سامسونج ، بخصوص تيلفونك جلكسي ( تاب) كان كافر مثلا !
مثايل " و هي تدزها من جتفها " : يا هبللللللللللة ، يعني جلكسي و تاب ، يعني كان كافر قبل ! كان ما يصلي ، لكنه عقب تاب ، و صار يصلي ، و هو اسمه جلكسي ، ف يسمونه " جلكسي تاب " فهمتي يا عبقرية
أنا : ها ، هيييييييييييييه ههههههههههههههههه
سلطان : تُوى الناس
عهُود : غيرها نهيُونْ
نهيان " بنص عين " : بطوفها لج الحين ( و ناظر بلاك بيري ماله ) عزيزي الشاب بالنسبة لأنك صاير تلبس زهري و فوشي ، تحولت لـ فلة و باربي مثلا !
البنات : هههههههههههههه
شمُوخ : حبيتها ، قوية ذيْ
عائشة : هههه احسها جيه ف الصميمْ
بسمة : صدقج
( و ضربُوا عائشة و بسمة كف بـ كف )
رفع خالد حواجبة و ابتسم سلطان
سلطان : اييييه أنتُوا ! شو هالحركات ؟
ابتسمت عائشة و قالت : من عَاشر قُوما اربعين يومَا صار منهم
رفعت حواجبها مثايل ، و ناظرتهم باستنكار
بسمة : بلا هالنظرة يا بنتْ . . . حد قال نرمس عنجْ !
سكتت مثايل و ناظرتها بنص عين
نهيان : الي ع راسه بطحه يتحسسهَا ،
رحيل : سبحَان الله لما الواحد اتيه سبه يحس فيها ،

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( مثايل )

واللللللللللللللله ! ، الحين لما الواحد اتيه سبه يحس ؟ ، يستهبلُون على أخلاقيي هاييل ، طايحين فيني طيحة ، مابا أقول شو قالوا زيادة ، أوكي أوكي أدري أني أم لسان و دفشّة ، لكن مُو معناته إني أرضى أنهم يسوون ها و يستهبلون و يسفلون فيني ، تراني بشر ، و كفاية اني لقيت أنواع الإستهبال عليه طول الرحلة ، و صدق أخلاقي صارت زفت و خصوصا من هالأثنينْ ، ياخي أنا دفشه و حرهْ ، ما تبوني ضربوا راسكم ب أي حاطه ، آخ ياريتني بس أقدر أظهر صوتي و ابوح بقهر ،
ناظرت نهيانْ بقهر و طنشيتهم ،

-

( حزن ، هم ، كآبة ، حين تعلمْ أن أعز الناسِ لكَ ،
ينتقدونكْ ، بل يكرهُون شخصيتك ! ، في هذا الموقفْ
ماذا تفعل ! هل تبادر بتغيير شخصيتكْ ، أم تتركها للقدر )

-
لكن أفكاري ما رضت تطنش وجودهم و حضورهم ،
الدمُوع كادتْ تجمع ، صح أني أرضى يسولفون و ياي ، بس طبعي حساسه ما أستحمل إنه ينهدُون عليه بهالكلام ، ما يبون ييلسُون وياي ، يذلفُونْ ما يحبُون طباعي بالطقاق ، مب لازم يرمسُون إنهم مب حابين هالشيء فينيْ ،
عيُوني مستقرة على الأرضْ ما أنرفعت ، و الباقي ما حاسين بشيء و هذا أحسن شي ، كلهم يسولفُون ، إلا أظن هاييلا لاحظُوا ،
حسيت بإيد تمسحْ ع كتفي ، ايد كانت تتحسس كتفي بخفه و رقة ، ، ، ، ايد تمسح ع جتفي ، كنها تطلب بمسح الي استوى توه من ذاركتي ، بشويشش بشويش رفعت راسِي ، أول شخص صادفته نهيان ، عقدتْ حواجبي يتمصخر هذا ، لما لفيت صُوب البنات ، محد بالأصل كان يناظرني و عائشة و لا كنها مسويه شي ، بس الي شَاف شمُوخ ، كانت تبتسم بإبتسامة ماكره و رافعة حاجب ، عقب صدت الصُوب الثاني و لفت جهة البنات ، طبعا نهيان ترك جتفي من زمان من يوم ما صديت صوبه و عطيته ذيج النظره ، آخخ جيه لعبة هيه يمسك جتفي ع كيفه ؟
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( نهيان )

أمانة أمانة ما عرفت شو سويت ؟ و ليش سويت ! و كيف سويت ؟!!!! ، الي أعرفه أني سويت هالشي و خلاص ، أدري إنه تَهَور ، لكن ما تحملت إنها تناظرني بهالطريقة و بهالعيون و بهالدموع و بهالقهر ، و أنا كِنت أستهبل ، أدري إنه استهبالي نُوعا ما ثجيل ، لكن هي متعوده عليهْ ، المهم إنه محد شافني بس و قسْم مستحي من رب العالمين ، يعني الحين أخاف من النَاس و ما أخاف من ربي ، أستغفر الله لك ياربْ ، فليل بصلي ركعتينْ أستغفر الله بس أستغفر الله


( شيء صعب ؟ و مستحيل ، و بنفس الوقت فظيع ،
بأن يخاف الآخرُون منكْ ، و ترتعد أجسامهم حين يعلمُون
بأن الناس على علمْ بزلاتهم ، لكنْ لا تراهم يرتعدُون لـ الرب عزوجل
مؤلم جدا هذا الشيء )
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

[كلامي عسل]

الفصل الرابعْ ، \*
( نهيان )

أمانة أمانة ما عرفت شو سويت ؟ و ليش سويت ! و كيف سويت ؟!!!! ، الي أعرفه أني سويت هالشي و خلاص ، أدري إنه تَهَور ، لكن ما تحملت إنها تناظرني بهالطريقة و بهالعيون و بهالدموع و بهالقهر ، و أنا كِنت أستهبل ، أدري إنه استهبالي نُوعا ما ثجيل ، لكن هي متعوده عليهْ ، المهم إنه محد شافني بس و قسْم مستحي من رب العالمين ، يعني الحين أخاف من النَاس و ما أخاف من ربي ، أستغفر الله لك ياربْ ، فليل بصلي ركعتينْ أستغفر الله بس أستغفر الله

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( شِهْد )

يا الليل ، الحين بقرابة الساعة 12 ، كنا يالسين كلنا ف نص الزرع ع الكراسيْ ، طبعا مب زرع زرع إلا حشيش خضر ، كانُوا كلهم يتناقشُون ، و يتكلمُون بقضايا مختلفة مرة تدخين مرة خمر مرة سهرات الشباب ، كنا نحن البنات بس نسمع ، و نتدخل لو قَالُوا كلمة ما عيبتنا ، لين ما أقترحْ و قال ذياب

: شهد و حنينْ ، أنتوا آخر سنة لكم و آخر كورسْ ، ليش ما تستقرُون بيت يدتي ، أهنه بتقدرون تفيدُون بعضْ ب الدروس و تساعدُون بعضْ ، و إحنا الشباب بنساعدكْم ف بعض الدرُوسْ ، و ببكُون التواصل بينكن أسرع و أف. . . . .
قاطعتهْ حنين :أنا أدري أنكم بتاخذون هالسالفة علثة عسب تباتُون هنيه ، أدري والله أدري ( و تحرك راسها بحركهْ دراميهْ ) ، وترتاحون في الطلعة و الداخل من غير رقيب أو حسيب
رفع ذياب حواجبة و أبتسمُوا الباقينْ
مصعبْ ( و هُو كاتِمْ ضحكتهْ ) : مشكلتج عارفتنا !
شهد : فكرة حلوة و لُو إنها مصلحة ، بس ياخي اذا انا واقفت ، أبوي و أمي شو بيرضيهم ، خصوصا انه ابوي ما يتحمل فراقِي ، و أمِي ما تصبح بدُون صوتيْ ، كحْ كح
رفع فهد حواجبة
فهد : ما أروم ع الثقة بسْ ، يخرب بيتها هالبنتْ
رجعت نظرتي الناعسة و عطيته ذيك النظره و لفيت لـ حنين ف قلت لها : شو الرايْ !
حنينْ " حاست ثمها بعدها قالت " : الفكرة حلوة ، منها نساعد بعضْ ، انتي تساعديني ف العربي الفاشل و الرياضيات الغبِي و أنا أساعدج ف الأنجليزي الجميل ،
أنا : ههه ، أنزين المشكلة أنتي أمج و أبوج بيرضُون ، أنا أمي و أبوي منو بيراضيهمْ ( و رفعت عيوني لـ فُوق )
هزاع : شهُود ، أنا بكلمهم و بتصرف و بقولهم اهنه الجُو أحسن ، و التهيئة لكم أفضل ، و تقدرون تساعدُون بعض و هم يبون نسبهْ ترفع راسهمْ ، زيادة إنه نحن الشبَاب بنتم وياكم ، يعني مافي خُوف عليكمْ
انا " رفعت حاجب وأنا أهز راسي بإستهزاء " : مبييييييييينْ ، مبيييييينْ
ذياب " يرقع السالفة " : شيخان ، ريمان ، بلاكم سكوت بكوت !
فهد : شيخُوه تفكر ف حبيب الغفلةْ ، و ريمَان الله أعلمْ
شيخُوه : اي حبيب يْ حسره ؟
ذياب " حاس ثمهْ " : هالي بقُوم أصفعها ، ما تستحي هالبنتْ
شيخُوه " بعناد " : لا ( وهي تمضغ لبانتها " العلك " بصوت عالي )
سعُود " حطا ايده على أذنه بتمثيل " : وجع وجع وجع ، ويت ويت يعنيْ ، و خطيب الغفلة هذذذا مب حبيبْ
شيخُوه : لا بعده ،
هزاع : ياربببباااه ، مافيها حيا هالبنت ،
أنا ( بدبلوماسِيهْ ) : أنتُوا المفروض يا الشبَاب ، ما تتكلمُون عن الخطبة ف ويهه البنت ، ترا يا أغبياء الحرمة فيها حياء فطرة ، و شيخُوه تستحي بس مب جدامكم ، يعنِي مِن الأعماق بسْ ، فهمتُوا ؟ ( و حركهْ عدسهْ عيوني على الجالسينْ )

كانَت نظرات مصعبْ مبهمة بعض الشيء ، صحيح إني طوفتها بسرعهْ ، لكن نظرات حنين حقي و له ، كانت كفيلة أني أعرفْ شو هيه نظراته ب التحديد ، حاسيت ثمي دليل إني مضايقة حبتين ، و حسيت انه نزل راسه ، أحسن !

ورجعنا لـ سوالفنا ، و نحن ندردش مع بعضنا ، و نلعب أونو و نتسابق

( سُؤال مهم و واقعي جِدا ، هل هُناك أحب من الأهل إلى القلبْ
من أجاب بـ لاء فـ هُو كاذب و كاذب و كاذب ، أيعقل ، أن هناك
اناس تكره لمة الأهل و بسمات الأحبه ، و ذكرياتهم على تلك
اللعبة في الصغر ؟ أحد يكرهها ، من يكرهها أولئك نفُوس متعجرفة )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


( خالد )

مجبُور أعطي نهيان الغبي أول من يذوقْ الأكل ، هذا شرطه ، بعد ما خلصنا ، حطينا كل الأكل هنيه ، تجدموا الشيابْ و العيوزات و كلنا يلسنا ع سفرة وحده برع على سيادة مفروشه ع الرمل ،
بو سلطان ( و هُو ياكل الديايْ الي يحطُون عليه الصلصه ) : لذيذ والله ، بس لو كانت الصلصلة أكثر ... مِن طابخنهْ
الشَباب مجبرين يقُولون نهيانْ ، لأنه كان من شرُوط نهيان ، شروط شخص فاشل ع قولتهم
فقلت أنا ( بقهر طبعا ) : نهيُونْ
رفع عمي بو نهيان حواجبه و هُو يقول : ماشاءالله ، ماشاءالله . . سبحان مغير الأحوال
نهيان ( و هُو فاتح عيونه ) : هاااااا . . . أبوووووووووويْ ، فاقد ثقتك فيني ، حسيتْ أني ولا شي من رمستك ( و يحرك ايده مال خرابيط ) يعني شاكْ ف أخلاقي ( و تربع ف يلسته و قال ) تشوف ذاك اللحم مادري الدياي ، هاكي أنا شاونه ، و تشُوف ذاك البصل هذا قصيته بمساعدة مثايل ، و هذا الدياي الي ع شكل كره ، هذا طبخته ع المشويْ و الفَحَمْ
الكل بذيك اللحظة ما عرفْ شو يسوي غير : ههههههههههههههههههههه
أنفجر الكل ضحكْ على تخربيطاتْ نهيان بالرمسّهْ ، الي نوعا ما مبهمهْ
رفع نهيان حاجب بعد ما سمع ضحكهم و قال : لـ هالدرجة مُو مصدقينْ ، أعوذ باللهْ ، لا سوينا شي ما يعيبهم هزبُونا و لا سوينا شي يعيبهم اطنزوا ( استهزئوا ) علينا

رجع الكل يضحك عليه ، ههه كلهم يدرون إنه مش هُو إلا طبخ و متأكدين إنه ما حط ايده ع الأكل ، بس يمشُون وياه الحال ، مادري ليش عندي إحساس إنه نهيان متضايقْ لكن مادري ليش يفرفش الجُو ،

( حين قيل : أن أصحاب الفكاهه ، هم أناسْ أصابُوا بهلوسة الهم فضحكُوا
قد صَدقوا بهذا القُول ، فأنا و أنتم و الكثير ، يبتسمُون في أوقات يبكي فيها الصخر
نضحك و نلعب نركض و نبتسم في لحظات نعلم ان الذي يليها لن يكُون في صالحنا
لماذا هذا ؟ أ لأننا أصبنا بهلوسة الهموم ؟ أو لأننا أبحرنا في دهاليز الأحزان ! )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

( شهد )

أبُوي رفض قرارهَم ، مادري ليشْ لكنه رفضْ رفضا قاطعا ، كان ذياب ياي و هو مفول نوعا ما ، قلت بروح له و بشُوف بلاه ، و أنا متأكدة إنه في ( إن ف السالفة ) ،

رحت ع طُول كلمت ذياب و قلتله : ذيُوب دخيلك فرني ف بيتنا ، بكلم أبويْ و برجع
ذياب " رفع حاجب " : ما تقدرين تكلمينه ف التيلفون
أنا : بابا راسهْ يابسْ !

هيه بابا راسه يابس ، ماما لو راح لها ذيُوب ، ع طُول بترضى لأنه ماما مستحيل ترد طلب للشباب " مستحيل و مستحيل و مستحيل " أما أبُوي ما أدري ليش رافض مع اني حاسه إنه السالفة فيها مصعبْ ، أشر لي ذياب بيالله ، شكله متحمس حبتين للسالفة ، دخلت السيارة و يلست معاه جدام ، وصلنا لـ بيتنا ، كنت متوترة بس كنت لازم أواجه أبوي ، صح ف البيت حشره ، رشُود بيلعوزني و شُوقوه ما بتخليني أذاكرْ ، نزلت و ذياب يلس ف السيارة ، و صلت لـ داخل البيتْ دخلت و قلت
أنا : السَلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردُوا عليهْ أمي و أبويه بهدُوء ، لكن الي مسوين الزوبعة ف البيت أخواني ، لو تشوفُون البيت بسْ ، فُوضضضضضى
أنا : هممْ أبُويهْ
أبوي ( بصرامهْ ) : لو تبينْ ترمسيني عن مُوضوع ذياب ، مابا مناقشَاتْ
أبوي جذيه ، يبا ينهي النقَاش و هُو بعده ما بدأ ! ما يصير جذيه ، ناظرته بنظرتي الناعسَة و أنا أقُول له
: أبُويْ ، خل نرمسْ بوضوح و حق
أبوي : أي حق و أي مصخرة ! أتمين ف بيت كان فيه خطيبج السابق ، تشوفينه يوميا و تقولين " عادي " شهد ، رمسي بالعقل بنيتي ، أنا رفضت هالسَالفِة ، لاني مابا حد يتكلمْ عنكم بسُوء
أنا : أبُوي ، مب معقُوله الرمسَة الي ترمسني أياها ، بالعقل ( بديت أسايسه ) يعنِي الحين أنا بسير عشان مصعب ؟ و لا عشان أشوفه و أسُولفْ وياه ، أنا يسير أدرسْ ، و إهنه مستحيل أدرس دام راشد و شُوقْ ، أنته شُوف انا مب موجودهْ و جيه المُكَانْ ، و هناك راحه و حنينْ بتساعدني ف كثير من المَواد و بنساعد بعضْ و بجذيهْ كنه نضمنْ اشياء نحن ما نعرفها ، و نخلي الصعب أسهل علينا
أبوي ( بجديهْ ) : شُوفي أنا قلتْ كلمة و مستحيل أتراجع عنهَا ، و النسبة ما تهمني لو تكُون بـ الـ 60
كنت أناظره بنظره مصدمُومة نوعا ما ، محد مشجعني ع الدراسة غيره ، و يتمنى نسبة 99.9 ، و النسبة الي قالهَا دليل ع كرهه الشديد لـ مصعب لأنه تمنى نسبة الـ 60 و لا أني أشُوف مصعبْ
أنا " قلت و أنا ف محاولة لـ إقناعه " : أبوي مب سالفة هذي ، أنا ف فؤادي ف نسبة ترفع الراسْ ، حرامْ عليك تضيع تعبي ف هالسنين عسب سالفة مصعب ، يعني أبُوي أنا سايرة أشوفه ؟ ( و بشكْ ) أنته تشك فيني أبوي
أبوي : لو سالفة فيها مصعب ، هيه أشك فيجْ ، و أشك فيج

هنيه ما قدرتْ أسوي شي غير أني أناظره بعيُون عاتبه ، مليانه دمُوع ، قمت و طلعت من البيت و انا اركب السيارة ... ذياب شافني و أنصدم ، حسيته كان ندمانْ أنه طرشني ، ساق السيارة بصمتْ محترم رغبتي ف الهدُوء ، كنت أحسْ بـ ( الخنقة ) كاتمة على حنجرتي ، أول ما وصلت بيت يدتي ، صعدت فُوق و أنا أركض و عيُوني مليانة دمُوع و دخلت غرفتي و أنا قافلة البابْ

( أصعب ما في الحياة ، أن تعيشْ الألم ، مرتينْ
من شخص " غالي " و من شخصْ ، كان سيكُون
يوما شريك الحياةْ ، حين يخترعُون الآخرُون فكرة
ليست متواجده ف ذهنك ، بل يرددونها و صدقونها كما
لو انها حقيقه ؟ > اين الواقع )

. . . . . . . . . . . . . . . . .

- اليُوم الذي بعده -

( مصعبْ )

تعبانْ تعبانْ تعبانْ ، و ربي تعبان ، مابي شي من الدنْيَا خلاص والله مابي شيْ ، ضايق ودي أفضفض لـ جد بس مِن لي ، أبكي ، الهم مُو دموع تنحدر محد يمسحها ، أمي لاهية بدنياها ، أبويْ أشغاله معاه ، خواتي ، آخخ ، شهدْ ، خلاص رحلت من حياتي بعد خيانتها ، رجعت راسي على ورا و صدم ب السيارة ، و عيُوني حمر مثل الجمر ، خلاص والله ضايقْ ، والله قلبي يعورني واللللللله ! ناظرت الساعة ، الحين 10:30 الصبحْ ، ملجة أحلامْ ، خل أرُوح ألحق عليها

( أشعر بالحنين لـ أمي ، أمي رجاء ، أين ذاك
الحضن الذي كان يحتضنا بين أفرعه كل ليله ف الصغر
أين ذاك الحضن الي كان يسهر لـ راحتنا ، ياه يا أمي ،
أبتعدتي عنا كثيرا ، كثيرا جدا )

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


( أحْلام )

أحس عمريه أرجفْ ، ياربييييه ، ناظرت عمري ف المرايه ، عيُوني متجمعة فيها دمُوع ف منعتني عن الرؤية ، رفعت ايدي بخفة و حطيت ايدي ع طرفْ عيوني عسب الدمُوع ما تخربْ الجحال ، ناظرتْ نفسي ، و ربي كِنت أتمنى أمي هي الي تبلسنيْ ! و تختار معاي الثُوب ، همم أنا لابسة الحينْ سكنِي سمَاويْ ، مع قميص لـ الركبْ أزرق و تركوازيْ ، كان شكله راقِي و هادي بنفس الوقتْ ، خطيت عيوني بجحال أزرقْ و اكتفيت بقلُوس خفيف جدا ، سمعت دَق قطع عليه سرحاني . . . . ، و بدا قلبي يرجففف بقوه ،
همست : تفضلْ
لكن الباب أستمر يندق و يندق ، وياراسي الحين وين بيسمعُون همسي ، لكن مصعبُوه دخل
مصعب " كانْ وده يستهبل و يغير مُوده ، لكن شوفه أخته متوتره غيرت رايه ، فقال بحنيهْ " : حبيبي حلُوم ، سلوم صجنا ترا
ناظرته ، و ما أفتكرت ف جملته إلا ف كلمة ( صجنا ) يمكن عسب أنسى توتري : الأخُو قالب سعودِي
مصعب : أفا عليجْ ، أعجبج أنا " و غمز لها "

ابتسمت له ، أخخ والله ياريتْ كل الإخوان مثله ، أحبببه أحبببه أحببببه ، قلت بصُوت هامس : مصعبْ لا تهدنِي
ابتسَم مصعب و هُو مجتف ريله و يالس جدامها ، و شافْ سلامه تناظرهُم و هي سانده نفسها ع الباب و مجتفه ايدها و تبتسم و منزله راسهَا ، عرفْ مصعب سلامه شتحس ، وقف و هو يتجدم لها و حضنها بهدُوء و تركت سلامه الدمُوع تنسَاب ع ويهها !
. . . . . . . . . . . . .

شخصية جديده ، عائلة جديدهْ ، و يخرجْ من خلف الكواليسْ
*- بعد ساعة تقريبا -*
( سَالمْ )

ارتباكْ شديد ، ما أعرفْ شُو أقول لها ، بعدْ ما تمت الملجة ف المحكمة هادية جدا ، العرسْ بعد المدرسة بأسبُوع و بيكُون بسيطْ جدَا جدَا ، المهمْ بعد ما ملجنا ، تجدم صُوبِي " مصعب " و هُو يوصيني ع أحْلام ،
و بعدها قال " بجديه غير عن إستهبالة السابق " : شُوفْ ، أحلامْ أختي الغالية ، و تذكر ، أنت ربيعي و صديقي الصدُوق ، لكن هي ( أختيْ ) أعزك لكن معزتها غير ، و تذكر ، كله و لا دمعتهَا ،
كَانت أحلامْ منزله راسها وهي تسمعه ، أبتسمت له و حطيت ايدي ع جتفه و همستْ : بتلقى كل خيرْ مني إن شاءالله
مصعبْ " رجع لـ استهباله و روحه المرحه " : هكيه خذها ، و شُوف يا بو النسب ( و غمز ) عندك لين الساعة 12 فقطْ ! و اذا بعد الـ 12 بكل لحمك الليلة
رفعت حواجبي و ابتسمْت و ضحكت ضحكه خفيفة بسيطة ، و رحل مصعب و خلاني معَاها ، تجدمت و قلت لها : تعَالِي
تجدمت و أنا أروح صُوب السيارة و أحاول أبطئء مشيتي عسب تلحقني ، لأنها كانت بطيئة حيل ، وصلنا السيَارة ، فتحتها و ركبتْ ، شفتها تأخرتْ ، التفت من الدريشة ، شفتها واقفة ف النص ، مترددة تركب ورا و جدامْ ، رحت و فتحت الباب الأمامي و ركبت هيه بهدُوء # و بعدها ركبتْ أنا و حركت السيارة لـ جهة أحبها حيلْ ، و يسعدني إنها تكُون أول مكان أوديها فيه ،

. . . . . . . . . . . . . . . . .

( شَهدْ )

يالسينْ برعْ كعادتنا ف اليلسة ، كِنا نحن بس البناتْ ، الشباب مدري وين مختفينْ ، لكن الخبر المفرح ، إنه عقب ما روحت من عند أبوي ، اليوم الي بعده إلي هُوه اليوم الصبحْ ، دق ليهْ و رضَى أسكنْ هنيه هالسمستر بشرررررررررررررررررط ، [ ما أحتكْ ويا مصعبْ ) # ، صحْ الي سَواه لي مش شويه ، بس والله ما أرضّى يرمسُون عليه بكلمهْ ، رجعت لـ واقعي مع البنات ، شفتهنْ يرمسُون عن شيخُوه و ملجتها ، فسألتها أنا
: صح شويخْ متى ملجتجْ ؟
شيخة : همممْ بعدْ شهرينْ تقرييييببَا #
ريمْ ( أخت شيخَة ) : همم ما تحسينْ فترة الخطبة لـ الملجة كبيرة !
شيخَة " بتُوتر و ضيق بنفس الوقتْ " : أنا الحين أفكر بشهرين ، و لا هُوه محددْ شَهر
انا : مادري مابي أتدخل بشيء ، لكن أقول شهر أفضَل من شهرين
شيخة : أخافْ ما أقدر اتزهب و مادري ، أ أ أمانة مابا الملجة تكُون بسرعه جيه مادري شو أقُول
ريم : هذا مجرد رعب من الملجة ، أنتي من نفسج تبينها تكون جريبة لكن بنفس الوقتْ بعيده ، خايفة من التجربة الي بتدخلينها ، و كل انسان لازم يخاف من الحياة المقبلة عليه ، خصوصا إنج ما تعرفينه و لا عايشة وياه قبل ،
شيخة " بنظرة غمُوض و هدَاوة غريبة " : و أنتِي شعرفج بها كلهْ !
ريمْ : حُوه نسيتي إني أدرس علم نفسْ ، و مفكرة أدش محللة نفسيه ( حطت ايدها الهنتين بحالمية ما بين صدرها و رقبتها و هي تقُول ) : يااااهْ يهالمهنة ، تخليني أعيشْ عَالمْ ثااااااااااااااااااااااااااانِي
ابتسمت أنا ، و رفعت شيخة حواجبها ، و حنين قالتْ : يخربْ بيت " الرومانتكْ "
انحرجت ريم بقوه ، خصوصا و انها انتبهت إن الي جدامها يضحكُون ، و سمعت ضحكات شبابية من وراها ، ييييييييهاء ، حسيت إنها تقُول في خاطرها : هذيلا متى يو ، غمضَت عيونها بقوه كنها تختفي من جدامهم ، خمس دقائق و لا تسمع صُوت فيصل
: حووووووووووه يا بنتْ ، بلاج عايشة السَالفة
فتحَت ريمْ عيونها بشويشْ ، لين ما أنفتحت كامَل ، كانت حاسَه بإحراج قويْ من بينهم ، خصوصا إنه كلهم كلهم كلهم يشوفونهَا ، وقفتْ و ركضضضضت لـ البيتْ ، و هم ناقعينْ ضحكْ عليها ! كان موقفها حدث و لا حرجْ ، لا تحسْد عليهه ، كانُوا يسولفُون بسوالفْ عادية بسيطَة بينهمْ ، لين فجأة نقزتْ و فزيت بوسط رمستهم و أنا أقولْ
- : الحيييييييييييييييييين حلُومْ ملجَتّ ! كييففف كيفف كييييييييييييييف أنا ما أدري ؟
فيصلْ " بغمُوضْ " : مش لازمْ تدرين ،
ناظرته بعيوني الناعسة و نظرة الإحتقَار مرسومَة ، أنا ما أقصد شيْ ، مُجَرد سؤال عفوي لـ صديقة من أعز صديقَاتي ، ماله داعي هالنظره و النبرة الي كلمني فيها فيصَل

( شي صعْب ، أن ترى أن " أهلكْ " لا يثقُون ،
بل يفكرُون بأشياء خبيثة ، لا تدُور حول عقلكْ ،
يارب عونكْ ، عالم مخيف حقققَا )

. . . . . . . . . . . . . . . .

( أحلامْ ) !

من ظهَرنا و هُو ساكت ، بس أول ما دخلنا سألني عن أحوالي و رديتْ عليه ، و بعدها سكُوت تاااام ، بس صُوت أنفاسنا الي تنسمعْ ، رديت راسي ع ورا ، مليت و أنا يالسَة ، صارلي نص سَاعة ، التفت له بطرف عيني طبعا ، كان مندمج ب السواقة ، ايدهْ اليمين كانت ماسكة المقود بقوه لدرجة إنه اصابعة صارت بيضَاء ، و ايده اليسار الكُوع عند الدريشة و صبعة عند طرف ثمه ، رديت رجعت راسِي لورا و أنا أقول ف نفسِي : [ ياربيهه أحس بخُوف من الطريج و نفس الوقت من الهدُوء ، حاله و ربيْ ] ، حسيت بإن الي حذالي كاتم ضحكته ، ألتفتت له إلا و أشوفه نقعْ ضحكككككك ! كان يضحك بشكل هستيري خلاني أنا أستغرب و أفج عيوني ع وسعهنْ ، تجرأت شويه جان أقول
: شُو يضحكْ !
قال و صُوته أقرب للهمس : عيل خيفانه من الطريج و الهدُوء ؟

فجيت عيوني ع وسعهنْ ، OMg ، أخيييه ما أداني هالحركه ، لما أفكر ف نفسي و أشوف عمري أتكلم بصُوت عالي ، ياربيه يا فشلتييييهْ ، عضيت طرف شفاتي ، وقسَم بالله أنا فضيحة ، وجهت نظري لـ الطريجْ ، و أنا أحَاول أنسَى أحراجي و شكلي و خدودي إلي ولعَت من الإحرَاجْ ، و هُو سكتْ و كمل الطريجْ ، كملنا 50 دقيقة و نحنْ ف السيارة ، لكن الشيء الي روعنَي و خلاني أنتفض ف مكَاني ، الطريج الي رايح لهْ ، هُو رايح مُكان ( برْ ) مافي شي غير أرضْ سادةْ تعور يوم تمشي السيارة عليها ، و مكان محد فيه ، غير أنا و هُو و الله معانا

[miss ..dfsha]

البارتاات ارووع من الروعهـ ,, اترياااج

[كلامي عسل]

البارتاات ارووع من الروعهـ ,, اترياااج

من ذوووقج الغلااا
بعدني اترياااا الردوود عقب بنزل

[مون فيس]

نتريا التكمله