مشكلات صحية تدل على المعاناة من التوتر الزائد حصري

[عهد السلام]

يؤثر التوتر بشكل كبير على جميع نواحي الصحة واليوم نقدم لكم مشكلات صحية تدل على المعاناة من التوتر الزائد وكيفية التعامل معها



الصداع
هل تعاني من ألم نابض في رأسك طوال اليوم؟ يمكن أن يكون الصداع الناجم عن الإجهاد أو الصداع النصفي. "يمكن أن يسبب الإجهاد آلامًا في الجسم على شكل توتر عضلي، مما يؤدي إلى الصداع وآلام الظهر"، كما يقول جيل سالتز، دكتوراه في الطب، وأستاذ مشارك في الطب النفسي في مستشفى نيويورك بريسبيتيريان ومضيف برنامج "كيف يمكنني المساعدة؟" بودكاست من iHeartRadio. يمكن أن يتطور الصداع عندما تصبح عضلات الرقبة وفروة الرأس متوترة أو تنقبض عند التوتر. ولهذا السبب يعد التوتر أحد أكثر مسببات الصداع التوتري والصداع النصفي شيوعًا

لا يمكن لهذه النصيحة أن تعالج التوتر بشكل كامل، لكن تذكر أن تحافظ على رطوبة جسمك يوميًا. لسبب واحد، شرب كمية كافية من الماء مهم بشكل خاص في أوقات التوتر. وثانيًا، يمكن أن يؤدي الجفاف إلى الصداع أيضًا.


تواجه مشاكل في الهضم
قد يكون البطن من أولى الأماكن التي تظهر عليها أعراض التوتر أو القلق. يوضح الدكتور سالتز أنه خلال فترات التوتر، يبطئ الجسم الجهاز الهضمي، لذلك لا يستخدم [الكمية المعتادة] من الدم [اللازمة] للتعامل مع عملية الهضم."

وبدلاً من ذلك، يعيد جسمك توجيه طاقته إلى العضلات والقلب . قد يسبب الجهاز الهضمي البطيء مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل زيادة أحماض المعدة، مما قد يؤدي إلى حرقة المعدة والغثيان والانتفاخ.

اضطرابات النوم
أفاد 43% من البالغين الأمريكيين أن نومهم سيئ بسبب التوتر، وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية. الكثير من التوتر الذي لا يتوقف يمكن أن يدمر جودة نومك وجدولك الزمني، مما يؤدي إلى بدء دورة إجهاد نوم غير صحية. ويمكن أن يؤدي قلة النوم بعد ذلك إلى "مشاكل في الصحة العقلية والجسدية، والتي يمكن بدورها أن تسبب التوتر في الحياة اليومية، مما يؤدي إلى قلة النوم ليلاً"، وفقًا للمعهد الأمريكي للإجهاد. والشيء التالي الذي تعرفه هو أنك تشعر دائمًا بالتعب.

إذا كان جهازك العصبي غير قادر على الهدوء، ولا يستطيع الجسم والعقل العودة إلى حالة الراحة، فمن المحتمل أن تواجه مشكلة في النوم والاستمرار في النوم. علاوة على ذلك، قد يؤدي التوتر أثناء النهار أيضًا إلى ظهور أحلام غريبة أو قلقة. أحد أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها هو تطوير عادات نوم صحية، خاصة في وقت النوم.

التعرق أكثر من المعتاد
من الطبيعي والصحي أن تتعرق،ولكن العرق المفرط الناتج عن التوتر هو امر مختلف تمامًا. "عندما يواجه البشر موقفًا مرهقًا، فإن نخاع الغدة الكظرية (منطقة في الدماغ) يطلق هرمون الأدرينالين،وهذا يزيد من معدل ضربات القلب والتعرق وضغط الدم ومعدل التنفس."

عندما يتفاعل الجسم مع القلق أو التوتر، فإنه يفرز العرق من الغدد المفرزة الموجودة في الإبط والفخذ وفروة الرأس (مقابل الغدد المفرزة التي تنتج العرق الحراري).

لحسن الحظ، هذا النوع من العرق عادة ما يكون عديم الرائحة، على الرغم من أنه قد يكون غير مريح.

تساقط الشعر
تساقط الشعر الزائد ك علامة واضحة على الإجهاد.5 "عندما ترتفع مستويات الكورتيزول، فإنها تمنع أيضًا الهرمونات الأخرى في الجسم، مثل هرمونات الغدة الدرقية والمبيض". دونييل ويلسون، ND، CPM، CNS، المتخصص في إدارة الإجهاد. "عندما يحدث ذلك، فإنه يؤثر على إشارة جسمك لنمو الشعر."

في حين أنه من الطبيعي أن يتساقط لدى البشر ما بين 50 إلى 100 شعرة يوميًا، فإن أي تساقط للشعر يتجاوز ذلك قد يكون بسبب الهرمونات. وتضيف: "إذا لاحظت تساقط الشعر من رأسك أكثر من المعتاد، فقد يشير ذلك إلى أنك متوتر".

يمكن أن يسبب الإجهاد أيضًا هوس نتف الشعر، وهي حالة تجعل الشخص لديه رغبة "لا تقاوم" في نتف الشعر من فروة الرأس أو الحاجبين أو مناطق أخرى من الجسم. ومع ذلك، يمكن أن يكون تساقط الشعر أيضًا بسبب مرض أو حالة صحية أخرى، لذلك من المهم رؤية أخصائي إذا لم تنجح تقنيات إدارة التوتر في تقليل تساقط الشعر.

الألم في الصدر
يعد ألم الصدر دائمًا عرضًا خطيرًا يجب معالجته، ومن الأفضل مراجعة الطبيب، في حالة حدوث ذلك، ولكن في بعض الأحيان لا يكون الأمر كذلك.في الواقع بسبب مشاكل تتعلق بالقلب. قد يكون التوتر هو السبب الحقيقي، ولحسن الحظ، فإن ألم الصدر الناتج عن التوتر لا يهدد الحياة.

يقول الدكتور بوردي: "أحد أعراض التوتر الأقل شهرة هو ألم الصدر". "من الشائع إلى حد ما أن يذهب الناس إلى غرفة الطوارئ وهم يعانون من ألم في الصدر يعتقدون أنه مرتبط بقلبهم، ولكن بعد ذلك يكتشفون أنه في الواقع بسبب الإجهاد."


الشعور بالضيق
أحد الأعراض العاطفية العديدة للتوتر هو الشعور العام بالضيق: الأرق، وانعدام الشعور باللذه ، والكآبة، والقلق. إذا كنت تتجنب القيام بالأشياء التي كنت تحبها ذات يوم، مثل ممارسة التمارين الرياضية، أو ابتكار الأشياء، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء، أو المشي، فقد لا تكون متوترًا فحسب، بل تتعامل أيضًا مع الاكتئاب.

يقول الدكتور سالتز: "إن ارتفاع مستويات النورادرينالين والكورتيزول بشكل مزمن (بسبب الإجهاد) يؤثر سلبًا على الدماغ والجسم". "الأدمغة التي تغمرها نسبة عالية من الكورتيزول تسبب موت خلايا الدماغ بمرور الوقت، ويمكن أن يؤدي التوتر والقلق المستمر إلى الاكتئاب السريري أو الإرهاق."

في كثير من الأحيان، يحدث الاكتئاب "بسبب التعرض المزمن طويل الأمد للإجهاد"، كما كتب الباحثون في دراسة أجريت عام 2011. وقد وجدوا أن التعرض لمواقف التوتر الشديد يدفع الجسم إلى إطلاق هرمونات التوتر، والتي يمكن أن تمنع قدرة الشخص على تجربة الفرح في حياته.

المزيد من آخر المواضيع من نفس القسم:

• اهم فوائد بذور عباد الشمس السحرية للصحة حصري
• نصائح هامة لمرضى السكر في رمضان
• افضل مشروبات طبيعية لخفض ضغط الدم المرتفع
• اعراض وانواع القلق واهم مخاطره على الصحة
• افضل طرق علاج تقرحات الفم في البيت
• افضل فيتامينات لصحة افضل في الشتاء
• كل ما تحتاجين لمعرفته عن نظام الديتوكس...
• افضل فواكه غنية بالبروتين، وكيفية دمجها في...
• افضل طرق تقوية مناعة الجسم في فصل الشتاء
• افضل اكلات لخفض الكوليسترول في الدم

للحصول على تفسير لحلمك .. حمل تطبيقنا لتفسير الاحلام :
اجهزة الاندرويد : تفسير الاحلام من هنا
اجهزة الايفون : تفسير الاحلام من هنا