"العسبر" مركبة عسكرية صناعة إمـــــــــــــــــــــــــــــاراتيــــــة
عبارة زينت صدر المصفحة العسبر -1 التي جذبت الزائرين للقاعة 5 بمركز أرض المعارض، حيث يقام ''آيدكس ،''2009 وسط توقعات بالإعلان عن عقود بيع ما يقرب من 300 عربة لعدد من حكومات الدول المجاورة وبعض الدول الأفريقية.
وتشمخ ''العسبر'' على منصة في القاعة، بعد جهود طويلة وبالاستناد إلى دراسات أجرتها دراسات القوات المسلحة وبأيد إماراتية بنسبة 100%، حيث تستطيع نقل 10 أفراد باحتياجاتهم وآليتهم العسكرية، إضافة إلى توفير 6 فتحات لإطلاق النار من داخل السيارة عبر آليات الجنود، كما أنها مصفحة بالكامل ضد الرصاص ومجهزة للسير في الرمال والصخور.
ومن المتوقع أن يصل خط إنتاج الشركة من العربة خلال العام الحالي إلى أكثر من 600 سيارة لمختلف أنواع المركبات·
وتعد ''العسبر'' من الشركات الوطنية الإماراتية والمتخصصة في مجال تطوير وتعديل الآليات العسكرية لتتناسب مع ظروف التشغيل الصحراوية الشاقة·
وتعمل الشركة في تدريع وتصفيح السيارات المدنية بكل أنواعها لاستخدامات قيادات الشرطة والجيش وسيارات كبارالشخصيات ومركبات المرافقة الرسمية، كما تقوم بتصنيع وتطوير سيارات الإسعاف المصفحة والعادية ·66
وقال مدير المبيعات بالشركة تامر جبر أبودقة إنها المرة الأولى التي يتم الإعلان عن السيارة المصنعة بنسبة 100%، لافتاً إلى أن القوات المسلحة أجرت عدداً من الدراسات حول احتياجاتها من السيارات البرية، وقامت الشركة بإنتاج سيارة الإمارات الأولى ''العسبر ''1 وفقاً للمواصفات المطلوبة·
وتستخدم ''العسبر ''1 في الحراسات على الحدود، حيث تتوافر بها مدفعية الرأس أعلى السيارة وآلية يستطيع الشخص المرافق بجانب السائق استخدامها·
يذكر أن شركة ''العسبر'' قامت بالتعاون مع شركة ''أرتك'' العالمية لفتح خط إنتاج مشترك لتطوير جميع آليات اللاندكروزر والمرسيدس لتتلاءم واستخدامات الظروف الصعبة خصوصاً المناطق الجبلية والصحراوية·
وأوضح أبودقة أن ''العسبر'' تعمل لخدمة أفرع القوات المسلحة على المستويين المحلي والعالمي، حيث تمتلك أحدث التكنولوجيات التصنيعية والإمكانات المعملية المتطورة لخدمة الصناعات الهندسية·
ويعمل بالشركة نحو 110 من العاملين على مستوى عالٍ من التدريب، كما تقوم شركة ''العسبر'' بتطبيق أحدث نظم الجودة على جميع خطوط الإنتاج والمنتجات، حيث تمكنت شركة ''العسبر'' -كونها شركة وطنية إماراتية متخصصة في مجال تطوير وتعديل وتدريع الآليات- من تحقيق مركز رائد في المنطقة العربية وأفريقيا·
ولفت إلى أن عدداً من الجيوش قام بوضع ثقته واعتماده على شركة ''العسبر'' لتصميم وإيجاد الحلول الفعالة لجميع أنواع آلياتها·
وتعمل الشركة بالاستناد على المعرفة التامة بظروف التشغيل الشاقة للآليات في المناطق الصحراوية الصعبة، ومن هذا المنطلق يمكننا تقديم الحلول المناسبة لكل الآليات الخفيفة والمتوسطة على حد السواء·
يشار إلى أن ''العسبر'' ولأول مرة في العالم تطور آلية الهمر العسكرية، وذلك بتغيير المحرك من 8 سلندرات إلى 6 سلندرات عالية الأداء وبقوة حصانية أعلى بنسبة 75%، وتوفير عال لاستهلاك الوقود بنسبة 45%· وبعد التجارب التي استمرت على مدار سنتين على أرض الإمارات، كانت هذه النواة التي تم اختيارها من قبل جهات عالمية وتم فعلياً عمل ثلاثة نماذج مماثلة لتكون محل تجارب لاعتمادها فيما بعد في قواتهم الخاصة·
وبدأت الشركة أمس عرض أول نوع إماراتي من السواتر المستخدمة لحماية المنشآت والأفراد، وأحدث منصات السلاح الآلي·
وأكد أبودقة أن الشركة تقوم بالتطوير للآليات الموجودة حسب متطلبات البيئة المحلية والخليجية، ووفقاً لاحتياجات الجهات الراغبة في شراء منتجات الشركة·
وتضم ''العسبر'' قسماً للأبحاث والتطوير وآخر للصناعة والإنتاج، إضافة إلى المبيعات والتسويق·
كما شاركت ''العسبر'' بـ''آيدكس ''1997 بسيارة ''الشدو'' والتي ينم ابتكارها عن فكر متطور الأبعاد والتي كان لها السبق في إنتاج آليات سصش في ذلك الوقت وقد ظهرت قرائن لها فقط منذ 5 سنوات، حيث كان الإبداع التكنولوجي هو شعار ''الشدو'' وحتى يومنا هذا لم تصل له أي شركة على مستوى العالم، وهو في مجال نظام التعليق الهوائي·
